ماء الصهيونية




هو عصر غريب بامتياز، ومن غرائب هذا العالم وعجائبه، هو ممارسات العدو الاسرائيلي وغرائبه فالعربدة الاسرائيلية والهوس الصهيوني بلغ ذروة الذروة، هو عدوان دائم ومستمر، كراهية متصاعدة عمياء حاقدة، وكأس الجنس البشري لم يعرف أمة سوى هذه الأمة وتسوق هذه المقولات واضرابها وفقا لألاعيب واكاذيب ميتافيزيقية كثيرة فبعد الاستيلاء على الارض والمقدسات في فلسطين بعد استباحة كل شيء والامعان في الاساءة لكل القيم البشرية، يجيء احد وزراء نتنياهو ليهدد ويرعد بأنه سيحرم الفلسطينيين من الماء، نعم الماء، وهذا الهراء القذر، بل هذا التفكير الرجعي العدمي من قبل القادة الصهاينة يبرهن في كل مرة اننا امام اناس مختلفين في طبائعهم وفهمهم للأمور، نعم بالفعل امام شاكلة جديدة من الاستعمار الاستيطاني، فالحرمان من الماء بعد حرمان الفلسطيني من كل المقومات الانسانية يؤكد ان الآخر - الغوييم - وهو هناك صاحب الارض الأصلي، مالكها الفعلي - ليس من الضروري وجوده واذا حدث وان وجد فان مصيره هو القتل بطريقة او بأخرى، انها ظاهرة اكثر من مرضية ولكنها بالمقابل تنبع من صميم الحركة الصهيونية التي لا ترى في العربي سوى العربي القذر، والترجمة على الارض ان العربي الطيب هو العربي الميت. 




عدد المشاهدات : (2350)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :