لا يوجد تعليقات
شعارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي
01-01-1970 02:00 AM
مطلوب من المجلس الاقتصادي والاجتماعي تقديم أفكار محددة وبدائل للسياسات والقرارات فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأزمات التي تواجه المجتمع، وليس إعادة إنتاج مجموعة من الشعارات وتكرار البديهيات.
لم نكن بحاجة لمن يقول لنا بضرورة التمسك بالوحـدة الوطنية، وحماية النسيج الاجتماعي، والحفاظ على سلامة الوطن في مواجهة التحديات والانعكاسات الناجمـة عن التوترات الإقليميـة وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
هذه شـعارات إنشائية جميلة لا خلاف عليها، ولكن الخلاف في كيفية تحقيقهـا والوصول إليها، وفي هذا المجال لم يقـدم المجلس خارطة طريق ولا أفكاراً محددة.
الحكومة لم يكن ينقصهـا مطالب وشكاوى، فهي متوفرة، ولكنها تريد حلولاً عملية مجديـة، وهذا ما يتوقع من المجلس الاقتصادي والاجتماعـي أن يقدمه أولاً بأول بدلاً من محاضرة عامة لا تكاد تقول شـيئاً للحكومة لا تعرفه.
يطالب المجلس بإنشـاء مركز ُيعنى بدراسات الجريمة وتحليـل ظاهرة العنف الاجتماعي، أي أنه يريد أن يقـذف هذه المهمة إلى مجلس آخر، ومن يدري فإن المجلس الآخـر قد يدعو إلى تشكيل لجنة أو عقـد نـدوة لبحث الموضوع، وهكذا نظل نـدور في حلقة مفرغة.
ورقة المجلس تذكرنا بالتوصيات التي كانت ترد في خطط التنمية الخمسية وتبدأ عـادة بعبارة: إعادة النظر في الموضوع الفلاني، فالمجلس يطالب بمراجعة سياسات القبـول في الجامعات على أساس المنافسـة العامة، لأنه لا يريد أن يطالب صراحـة بإلغاء التمييز الإيجابي لصالح أبناء المحافظات والمدارس الأقل حظاً وأبناء المعلمين والعسـكريين إلى آخره.
وهناك دعـوة لنقابة الصحافيين إلى عقـد ملتقى إعلام وطني، والواقع أن النقابة عقدت مثل هـذا الملتقى في أحد فنادق البحر الميت قبل أشهر، فمـا هو الشـيء المختلف الذي يريد المجلس تحقيقه ويعتقـد أن جوابه موجـود في نقابة الصحافيين.
لم يأتِ المجلس بجـديد عندما طالب بالتمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة التحـديات الإقليمية التي لم يسمها المجلس، فالوحـدة الوطنية شعار يكرره المرشحون وكتـّاب الأعمدة، وما زال يتردد منذ عشـرات السنوات.
لم نكن بحاجة لمن يقول لنا بضرورة التمسك بالوحـدة الوطنية، وحماية النسيج الاجتماعي، والحفاظ على سلامة الوطن في مواجهة التحديات والانعكاسات الناجمـة عن التوترات الإقليميـة وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
هذه شـعارات إنشائية جميلة لا خلاف عليها، ولكن الخلاف في كيفية تحقيقهـا والوصول إليها، وفي هذا المجال لم يقـدم المجلس خارطة طريق ولا أفكاراً محددة.
الحكومة لم يكن ينقصهـا مطالب وشكاوى، فهي متوفرة، ولكنها تريد حلولاً عملية مجديـة، وهذا ما يتوقع من المجلس الاقتصادي والاجتماعـي أن يقدمه أولاً بأول بدلاً من محاضرة عامة لا تكاد تقول شـيئاً للحكومة لا تعرفه.
يطالب المجلس بإنشـاء مركز ُيعنى بدراسات الجريمة وتحليـل ظاهرة العنف الاجتماعي، أي أنه يريد أن يقـذف هذه المهمة إلى مجلس آخر، ومن يدري فإن المجلس الآخـر قد يدعو إلى تشكيل لجنة أو عقـد نـدوة لبحث الموضوع، وهكذا نظل نـدور في حلقة مفرغة.
ورقة المجلس تذكرنا بالتوصيات التي كانت ترد في خطط التنمية الخمسية وتبدأ عـادة بعبارة: إعادة النظر في الموضوع الفلاني، فالمجلس يطالب بمراجعة سياسات القبـول في الجامعات على أساس المنافسـة العامة، لأنه لا يريد أن يطالب صراحـة بإلغاء التمييز الإيجابي لصالح أبناء المحافظات والمدارس الأقل حظاً وأبناء المعلمين والعسـكريين إلى آخره.
وهناك دعـوة لنقابة الصحافيين إلى عقـد ملتقى إعلام وطني، والواقع أن النقابة عقدت مثل هـذا الملتقى في أحد فنادق البحر الميت قبل أشهر، فمـا هو الشـيء المختلف الذي يريد المجلس تحقيقه ويعتقـد أن جوابه موجـود في نقابة الصحافيين.
لم يأتِ المجلس بجـديد عندما طالب بالتمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة التحـديات الإقليمية التي لم يسمها المجلس، فالوحـدة الوطنية شعار يكرره المرشحون وكتـّاب الأعمدة، وما زال يتردد منذ عشـرات السنوات.
عدد المشاهدات : (1761)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |