الف .. با وبوباية شقفة لحمة وصحن كنافة  تحلاية هاظا النشيد العالمي لانتخاباتنا بكتبوه الطباخين وبياعين الكنافة وبدفعوا حقهن المرشحين هالايام .. وما هي الايام عيد اللحمة يا فقير .. يا جيعان .. يا عريان يا اللي قاعدين ومصفطين بدون شغل وكسلانين .. لانه ما في شغل .. واحد ثاني من المرشحين بقول عن حاله فارس التغيير .. وهو اكل الزمن وشبع منه يعني اني اللي بعرفه انه اي فارس بعرف يركب خيل .. حمار ..  شب باول عمره مش فوق السبعين .. وفارس عامل فيها اي هاظا فارس على عصاه مش خيل ولا تغيير ولا ما يحزنون والا الثاني .. بقول عن حاله ابن الوحدة الوطنية ما احنا عندنا وحدة وطنية ارضعناها صغار وعايشين فيها وجاية لحالها، اخلقنا واتربينا عليها.
والا الثاني اللي بقول عن حاله ما كمل الاربع سنين وبده يجسر والمصيبة انه راح ساوا واسطة عشان يوخذ شهادة محو الامية والمصيبة الكبيرة انه كل اللي كانوا بالمجلس المنحل همه همه نازلين ع الانتخابات طيب يا منحلين ما انتوا بالمجلس السابق يعني يا نواب ويا نايبات اللي سقطتوا في الامتحانات .. وحله سيدنا وعرف انكوا ما انتو لا للسدة ولا للردة روحكوا .. والناس كلهم فرحوا وكانت هدية سيدنا بالعيد الف با بوباية شقفة لحمة وصحن كنافة تحلاية نشيدكوا هاظا بطل ينفع..
وعلى دلعونا على دلعونا من كنافتكو ومناسفكوا انسونا .. ها .. ها.. ها .. وبعدين معاكوا فكونا..