...أغار عنتره على قوم ليلا ...فأوصي من معه ...أن يصرخوا _ يا لقحطان _ فتهجم القبيله المسلوبه على جارتها قحطان ... فيم يفز هو وفرسان عبس، بالغنائم ... فيقتل الشقيق الشقيق ويشد العبد وثاق العبد، ...وتصبح القبيله - منهوبه _ ولها من الثارات والقتلى ما يكفيها ...
*****
وكي لايظلم عنتره، لفروسيته، نعتذر له، لكن القاتل هو هو والخديعة ... فلا ندري، كم من السنين مضت والسماء اللبنانيه مكشوفه - تسرح فيها وتمرح الطائرات _ الاسرائيلية وترقب في البيوت مالا يرقب ... ثم تصيح يالقحطان فتهجم القبائل على القبائل، وتسن الحراب، ويخبىء الأخ خنجره وراء ظهره !!! فإن ارادت أوحت بالتهدئه وإن أرادت " برئت " ذاتها وإن أرادت لعبت ماكينه الأعلام لديها ... وعادت بالسبي....لنتنافخ شرفا ... والسبي لا يعود ...والمسبيه منذ سبعين عاماً دفنت ودفنت معها بكائيات ووقوف على الأطلال ....
*******
ثم رحلت لجنوب النيل _وقالت يالقحطان _ فهجم الفقير على الفقير، والعاري مزق العار ...وقالت لنفسها أضع يدي على منبع النيل فتعطش مصر والوادي، ومصر أختهم الكبيره أسبيها، أحركها كخاتمي، فلا تقول الأهة إلا بإذني، فتغلق المعابر، وتهدم الأنفاق، و .... تمنع غوث الأخ لأخيه ... أعلمتم ان "الحرب الخديعه " .... فلترقص الفضائيات وليرقص الراقصون حين تزيد دول الفقر، دولة ,,,وليمتدح سيلفا كير بطربوشه الكاوبوي ...وليس الافريقي وليقل إسرائيل الصديقة ...عندها لتدخل الحية الرقطاء ...من الثقب الجنوبي الذي غفلنا عنه ....وعن سلة الغذاء العربي السودانية ....
كم جرح يكفينا .... لنقل كل كلمات الرثاء واللوعة
http://nedalazab.blogspot.com
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |