الشرطه بخدمة الشعب


مخطئ من يعتقد ان عمل الشرطة يقتصر على تنفيذ القانون وتطبيق النظام, أو على درء شرور الجريمة والقبض على المجرمين, إنّما يتعدى ذلك إلى مشاركة المواطنين همومهم ومشكلاتهم, والتعايش معهم, وتلبية متطلباتهم, والتعامل معهم بلباقة واحترام, بما يجسِّدُ المضمون الحقيقي لمفهوم الشرطة المجتمعية, من هنا فان استراتيجيتنا الامنية تعمل قدر الإمكان وبكل ماتملك من وسائل تطبيق شعار الشرطة في خدمة الشعب, كيلا يكون مجرد شعار نختبئ خلفه).‏ وأعتقد جازماً, أن هذه الرؤية كفيلة بتحقيق الطموحات, وبتجسيد تلك المفاهيم والأمنيات واقعاً حيَّاً في حياتنا.‏
 
وتسهم في فتح المجال واسعاً أمام تعاون المواطن مع رجال الشرطة لما فيه خير المجتمع).‏ استوقفني هذا التعبير عن دور الشرطة ومفهومه, في حديث مدير الامن العام في كثر من مناسه مثلما استوقفني العديد من المفاصل الهامة في الحوار المتكرر مع مدير من اقليم الشمال العميد , وبشكل خاص فقد حرص العميد على تحلي رجل الشرطة (بمستوى عالٍ من الخلق والعلم, والكفاية والتدريب, والمعرفة بآداب وواجبات الوظيفة) و( سعيه الدائم لمنع وقوع الجريمة قبل وقوعها, وتوطيد الأمن والنظام بالمحافظة). مايعني أن هذه الأمنية / منع وقوع الجريمة قبل وقوعها/ تشكل هماً مؤرِّقاً لقائد الشرطة, بل تُعدُّ الشغل الشاغل له, يحاول بشتى الوسائل والسبل تطبيقه.‏
 
 وفي الحقيقة يُقابل عمل فرع الأمن الجنائي والأقسام الشرطية الأخرى في التعامل مع الجرائم, والقبض على المطلوبين والمجرمين بعد ساعات من وقوع الجريمة, بكثير من الارتياح الشعبي, ويحظى عمل الشرطة في المفاصل الأخرى, بكثير من التقدير.‏ ولكنالمواطن يطمح إلى ترجمة مفهوم الشرطة المجتمعية, الذي عبَّر عنه جلالة القائد باكثر من مناسبة وحرص وأمنيات مدير الامن العام على تجسيد تك الرؤى إلى واقع حيٍّ وملموس, في مختلف الأقسام الشرطية, , وبالوحدات الشرطية في المناطق والنواحي وغيرها.‏
 
فمن الأهمية بمكان مد جسور التواصل والثقة بين المواطن ورجل الشرطة باختلاف مواقعه, بل بالأحرى من الضروري تعزيز مفهوم (الشرطة في خدمة الشعب) وتمتين أواصر العلاقة بين الطرفين.‏ وقد أعجبني قول قائد الشرطة: (نحاول قدر الإمكان وبكل مانملك من وسائل تطبيق شعار الشرطة في خدمة الشعب, كيلا يكون مجرد شعار نختبئ خلفه).‏ وأعتقد جازماً, أن هذه الرؤية كفيلة بتحقيق الطموحات, وبتجسيد تلك المفاهيم والأمنيات واقعاً حيَّاً في حياتنا.‏ [email protected]



عدد المشاهدات : (1954)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :