قرأت في منتديات الانترنت ، خبراً يقول إن الفنانة صباح «الشحرورة» أعلنت انها ستغنّي في افتتاح مونديال قطر عام 2022..على غرار أغنية «واكا واكا» التي غنتها شاكيرا في افتتاح مونديال جنوب إفريقيا.

سواء أكان العنوان أعلاه خبرا أم طرفة..فإن الشحرورة لديها طموح وإقبال على الحياة منقطع النظير لم أره أو ألمسه عند أحد غيرها. ففي الوقت الذي كانت تعلن فيه زواجها السابع من عمر محيو ..كانت نصف عجائز حارتنا يحتجن الى مدرج خاص للصعود والهبوط الاضطراري على الفرشة .وفي الوقت الذي اعلنت فيها زواجها الثامن من الفنان جوزيف غريب..كانت عجائزنا يحتجن الى فرقة متخصصة لنقل الوسائد من الجهة اليمنى الى الجهة اليسرى..وعندما غنّت دويتو «شو اسمك»؟ مع «رولا سعد» ..كانت حجاتنا يشكين على شكل دويتو «آخ يا زراري»..أما «أيام اللولو»..فيقابلها « يا ويلي يا حسرتي»..وأهلا بهالطلة..يقابلها « طلمست»..و»جيب المجوز يا عبود»...»خلااااص وصلت حدها»...

وفي الوقت الذي كانت تجري فيه الصبوحة عمليات» الشدّ» وجه وقفا للرقبة والوجه..فإن حجاتنا البركة لم يسمعن يوماً الا»بشدّ» الفرشات واللحف...حتى يتندّر البعض ويقول إن الصبوحة قامت «بعمليات» تفوق إجمالي ما قامت به حركات المقاومة العربية مجتمعة.

الصبوحة مثل رموز الأنظمة العربية ...تعيش في الوقت الاضافي وترغب في التجديد مدى الحياة..لكن هل بقي في الحياة مدى؟