ياوزير التربيه قبل التعليم لا تجعلوا الناس تكفر بالكلمه والعلم ...

لا تجعلوا الناس تكفر بالقيم ...في ظل ظلم مشهود وتعجيز ...

فلقد عطلت الحدود في عام العسره ...فأي عسر هذا ؟؟؟؟

وأي توتير هذا ؟؟؟؟

وأي تعجيز ...!!!!

وزير التربيه واهم " فشل في اجراء الامتحان " لسان حاله فوق حقه دقه اسئله الفيزياء لم يستطع سته مهندسين ، حلها ...مع وقت مفتوح ...فكيف في ظل استدعاء الدرك والمناوشه مع الطلبه فخرج الطلبه وقد استحموا بالقئ وسقطوا مغمى عليهم .... !!!! وهم يتقدمون للامتحان في قاعات لا يجلس عندها وبها ابناء الاغنياء الذين يمتحنون وفق النظام البرطاني أما ابناؤنا فهم " جمل المحامل " العتاله " فهم دون نظام ....وما هي الرساله التي يضعها الوزير ....!!!!“

لا يمكن لمن يشاهد ما يجري قبل دخول الطالب المتوتر بالاساس، والمأخوذ والذي لم يبق له إلا إصفرار وجهه وشعوره بالثقل الذي وضعه على أ... ودعاء الفقراء للطلبه الفقراء في ظل عمليه ليس من التجني أنها فاشله ...وانها تقوم بالامتحان الذي لا يمت للتقويم بصله ، لا بل هو امتحان تعجيزي ....للفقراء خارج مدارس النخب التي لا يصل الفقراء لأسوارها ....فيقفون يلعنون من يظلمهم ....ويعجزهم باسئله لا يحلها المهندسون ....لمن سنتقدم بالشكر والتقدير يامعالي الوزير المرهف ، لمن سنرفع القبعه ...فالمواطن لا يرفع القبعه لمن يحاربه نفسيا في طموحه وفعليا في تحضير الدرك للقاعات ....في منظر لم يشهد العالم له مثيلا...فأي البلاد في العالم حدث ويحدث فيها إقتران التعليم بالرعب؟؟؟؟

ولا يمكنه " ابن الحراث " رفع القبعه والانحناء والتبسم إعجابا ، والتصفيق لمن ينتصر

على الطالب المنهك "فيأخذه بالمفاجأة " والتعجيز " ويقطع قلبه بالتخويف ، كل ذلك

قبل الدخول للقاعات ....

يا معالي الوزير المرهف الحساس ...من يمتحن من ؟؟؟

من يتسلط على من ؟؟؟ من يقوم ويقييم من ؟؟؟

من يتشاطر ويتذاكى على من ؟؟؟

ففي الاساس ومن حيث المبدأ الحكومه لم تقم بواجبها "اطلاقا " ولم تهيئ المناخات للامتحان !!! ولم توفر المعلمين الندره والذين يتم تعيينهم بالرقم والتسلسل وليس بالكفاءه هذا إن وجدوا ؟؟؟

والوزاره لم تنظر للمعلم لتحفزه ، وهو المحور في العمليه التربويه

إن بقي منها شي؟؟؟؟!!!! فجاءت العمليه كالثوب المرقع في بناها وفي مدرستها وفي كيفيه إجراء الامتحان ,,,فكيف تحكمون ؟؟؟؟

وبأي عداله تنطقون ،....

والأولى ان تعتذرون الى خالقكم ، قبل عباده فلا تلومون الجوعى والرازحون تحت خط الفقر واللذين لا يستطيعون دفع كلفه التعليم ،إلا برهن رواتبهم ، إن بقي شيئ وفوقها " فوق حقه دقه .... ومن هم تحت العصي سيتسلقون جدران المدارس لعل أخاهم لا يكون مراسلا مثل أبيهم ....!!!الذي لا يستطيع في بلد ابن الباشا باشا ....أن يقول له ادرس....وبانهيار اليات التقويم ....هل سينتشر العنف ...والحقد الاجتماعي ....