أمام الدكتور خالد  الكركي  ...

 

د نضال شاكر العزب

الامتحان الذي طالب الكثيرون  بإلغاءه ... هو امتحان في غرفة  

الأسعاف ويبدو أن محاولة اسعافه ستفشل ... فالعملية التعليمية برمتها وبجذرها تعاني من الإهتراء وهي لا تعدو "كونها عمليه تلقينيه"

بالأساس!!! 

ولذا لا يمكن فصل ما قبل التوجيهي عما بعده ... من مصائب الجامعات »الاستثماريه«!! ما الذي يحدث في التوجيهي؟؟!!

قاعات مدججة بالدرك، قاعات مرعبة، وإجراءات لاتتم "في البلاد التي  تنتشر فيها  المافيا"إجراءات مرعبة تكاد تطير المعلومات ...وتجعل الأهلون ينتظرون خارج القاعات  ...

فإذا  كانت الوزارة غير قادرة على عقد الإمتحان بسبب مراهق صعد  لإحدى القاعات  او كسر زجاجها ... ليتحول  القائمون على الامتحان الى حالة توترية، تجعل الطالب لا يعرف أن يحسب ولا  أن  يجمع ولا يركز، ولا يستذكر وبالنهاية ... يدفع مع أهله الثمن ....وليتذكر معالي الوزير كيف يقترض المواطنون أثمان تعليم أولادهم  بسبب النقص الهائل في المعلمين الندره  " كالفيزياء والكيمياء ....واللغة  الانكليزية .... فيتحمل الأهلون ثمن التقصير وقلة الحوافز ....فلا يحصل ابناءهم إلا على مقاعد بائسة  ....

قيتقافز  الأخوة   كي  ينقذوا  ...وأين  يحصل  هذا؟؟؟؟

يحصل هذا في المناطق الأقل حظا  ...في السلط والشونة وغور الصافي ....ليحول المسؤولون القاعات  قبل وخلال الامتحان ... الى معسكرات مدججة...يحيط بها  الهرج والمرج والفوضى، ويدير  المسؤولون ظهورهم، لمعاناة الطالب وقهره وتشتت أفكاره ....فكيف سيحل الفيزياء والرياضيات  ...

فهل يسامح  المسامحون ....بمثل هذه الحالة والوضع المزري الذي وضعت فيه قاعات المناطق الأقل حظا .... ولو أن إعلاميا أو أكثر ذكر حالات من الغش وضخمها ...فهل كلامه  منزلمن السماء .... وما ذنب البقية الباقية من الطلبة المرعوبون والمرتجفون  والمصفرون.. 

وما هي النتيجة التى يتوخاها  الوزير.