30-1-2011
اصل... دي المحروسة يا جدعان... وأنا مش عارف حئول إيه النهارده... ولا أروح فين ولا اجي منين.
يا ما رحتها مصر... ومشيت في التحرير وشبره والجيزة.. وشارع سالم مدكور.. حتى بالامارة أكلت «الأريش» و»المشلتت».
وفي واد... واد كده محندء واسمر اسمو (مرسي)... ده كان سواء تكسي... وكنت كل ما أنزل (القاهرة) أكلم مرسي... الواد ده حاجه من الاخر كان يجي من المطار وياخدني واصل أنا كنت أحب أنزل في «شيبرو» وبعد كده نروح «سمكسك»....
يااااه... (سمكمك» الاكل فيه حاجة تانيه خالصْ....
وأنا فاكر ان يوم الجمعة ... كنت أروح السيده واصلي... حداها....
أنا رحت القاهرة كثير أوي أوي دي أم الطيبين والغلابى والناس اللي تمشي ع(6) أكتوبر الصبح بس تشوفها... وهي رايحه تلئط رزئها تئول جواك... دي مصر أم الدنيا دي المحروسة...
بصراحة أتابع ما يحدث في مصر... وأنحني لكل ذرة تراب مصرية ولكل وجه مصري... وخائف على «المحروسة»... أنا خائف عليها. «الله يحمي المحروسة».
من يوم وطالع مقالاتي بالمصري...
«اللي بنى... بنى مصر كان حلواني.... وعشان كده مصر يا اولاد مصر يا اولاد حلوة الحلوات».