رم- بقلم د.محمد القيسي
نجحت الحكومة في تهدئة الناس قليلا بأن هنالك اصلاحات قيد الدراسة الا ان هذه التهدئة لغايات غير مشروعة تقوم بها الحكومة. فقد قامت الحكومة بالعقلية الامنية بتحريض الناس ضد الصحافة والصحفيين من خلال التهديدات والرسائل المشفرة لصحفيين ومراسلين والتي تستهدف اسكات اصوات الحق وللحد من الحريات الصحفية. ان الحكومة قد اعدت جيشا من الشعب الطيب بأن كل من يطالب بالاصلاح هو ضد الملك. الحكومة اعدت وعبأت الناس بأن من يطالب بالاصلاح والحقوق هو صاحب فتنة ويريد تقسيم البلد. ان ما يحدث بالاردن من اشغال الناس بأن هنالك مكافحة للفساد ومحاسبة للمفسدين. والحقيقة بأن قمة الافساد والفساد هو الفساد الاداري بالقرارات التي تفسد البلاد والعباد. الكل يعلم بأن هنالك مشروعا تلعب به هذه الحكومة سيؤدي الى فتنة حقيقية من خلال تجييش الناس ضد بعضهم بعضا. وليعلموا بان التاريخ لن يغفر لهم هذه النقاط السوداء بحق الاردن وشعبه.