أمننا الغالي عذراً ..


رم - مقالات

 نظيرة السيد

انتهت الاحداث الاخيرة في الزرقاء والتي كانت وعلى مدار ايام حديث الشارع الاردني وتناقلت وسائل الاعلام المحلية الخبر بكل دقة وحيادية ولكن الاخرى اثنت عليه بخجل  دون اسهاب، ولو كان العكس لنعتت رجال امننا الذين نعتز بهم بابشع الالقاب ووصفتهم بالوحشية لان المصطادين في المياه العكرة كثيرون ينتظرون الفرصة للنيل من سمعة البلد والطعن في امنه واستقراره واثبات ان حقوق الانسان غير مصانة مع العلم انهم لا يستطيعون انتقاد اي اجراء او مسلك في بلدانهم ويركزون في تقاريرهم علينا لذا حدث ما حدث واردنا ان نتعامل بحضارة وانسانية مع اناس نسينا ان الاجرام والعنف يجري في دمائهم وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام لانه دين التسامح والمحبة والعدل والمساواة بين الناس .

وعلى هذا الاساس سمح لهم بالاعتصام والتعبير عن آرائهم، لكنهم لم يصونوا ويحافظوا على الديموقراطية وحرية التعبير التي ينادون بها ويختبئون وراءها وقد ظهر ذلك جليا من خلال ممارساتهم وحقدهم الذي تكشف بعد اول تجربة تعرضوا لها وتصدوا لرجال امننا الذين جاءوا لحمايتهم وتنظيم اعتصامهم غير عارفين ببواطن الامور وما يخبىء هؤلاء من احقاد وضغوط نفسية بدت جلية واضحة من خلال مظهرهم وممارساتهم التي نسبوها الى فئة متسامحه محبة الا وهم السلفيون الذين قدوتهم في ممارساتهم وحياتهم السلف الصالح من الانبياء والصديقين والذين بدورهم اسرعوا الى نبذ هذه الفئة والتبرىء منها مستغربين هذا الحقد الذي لا يمكن ان يصدر عن اشخاص اسوياء يتربصون ببلدهم وامنهم. 

لذا ا لمطلوب منا ان نكون واعين لكل ذلك ونحسب لهؤلاء الف حساب مع مراعاة اي تصرف يصدر عنا وتكون العلاقة بين المواطن وجهاز الامن علاقة يسودها الحرص على مصلحة الوطن الذي ان عثنا فيه فسادا وتخريبا واعتدينا علي امنه فلن يكون الخاسر الا نحن لذلك يجب ان لا ندع فرصة لاي كان ان يتربص بنا وينال من وحدتنا ونترك الاحقاد جانبا وندافع عن بلدنا امام كل متربص بنا ونتصدى للحاقدين بكل قوتنا.      




عدد المشاهدات : (3470)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :