سميح باشا بينو رئيس هيئة مكافحة الفساد اعاد الوقار والهيبة والنظام للدولة الاردنية من جديد هذا الرجل المعروف بعدالته واتزانه وحكمته ومخافته لله وحسه الوطني المنتمي الصادق الصدوق يحمل في تاريخه مسيرة نظيفة عطرة ومشرفة لا يعرف الا الله والوطن والقانون لا يخشى بالحق لومة لائم يقول كلمته ولا يمشي لانه يعرف متى يقول وماذا يقول واين يقول الاردنيون جميعا باتوا على قناعة رتسخة وايمان مقنع بان زمن سياسة تمشيط الحى والفهلوة قد ولى الى غير رجعه فهذا الرجل حول هيئته الى مؤسسة وطنية اردنية نزيهة وشريفة وعزيزةةة تقوم بدورها على اكمل وجه لا تخشى مسؤولا ولا تنحني ابدا فهي صمام امان للمال العام وحارس امين على مقدرات الشعب ومكتسباته تاخذ الحق من القوي وتنتصر للمظلوم بعكس دورها السابق حيث كانت مؤسسة شكلية وهمية تحمي الفاسد وتشرع الفساد فرئيسها الاسبق كان منشغلا بالورش التدريبية ومنشغل بالتصريحات الصحفية وكانت الهيئة تصفي الحسابا ت وتطبق اجندة غير وطنية اما الان فاصبحت الهيئة برئيسها ومجلسها وكافة العاملين بها مؤسسة رعب للفاسد تضرب ضربتها وتدق ناقوس الخطر فهي منشغلة ومشغولة لمطاردة وملاحقة الايادي الطويلة التي تطاولت بخزي على المال العام فسرقت الخزينة وجيوبنا ...

نعم لقد انتهى زمن اللفلفلة وسياسة تبويس الحي ... نعم الكل سواسية ولا زيد ولا عبيد فالكل ياخذ حقه دون مواربة اوخوف والكل ياخذ حقه من العدالة فالباشا بينو معروف عنه بانه خطا مستقيم ورجل قويم ذو فكر وطني سليم وذو فهم عليم انه الشيشاني الاردني الذي خدم وطنه بشرف وكبرياء ودرس القانون فجعل عيونه نحو مخافة الله في السماء وواضح شفاف مثل الماء ساهم مع اخوته في تنظيف البلد من اولئك الفاسدين الدهاء ولا يزال يواصل مشوار تكنيس زبالة المال العام وكله همة وعطاء نعم الباشا بينو حول الرؤساء والوزراء الحيتان والمدراء المتنفذين والفاسدين غير الشرفاء فاصبحنا نرى هذه الفئة تقف امام المحاكم مع ملفاتهم وسرقاتهم واختلاساتهم بعد ان كانوا يسوقون علينا كذبة الانتماء والولاء ... الشعب الان يطالب بمحاكمة كل الفاسدين كل اللصوص كل المخالفين الذين تطاولوا وتجاوزوا الخطوط الحمراء الذين اكلوا اموالنا سحتا وظلما فحولونا الى مجرد هياكل عظمية لا تقوى على الحركة ... فهنيئا لنا بهذا الباشا وهنيئا للشعب بالرجل السميح الذي اعلن بان الوطن عنوان وشرف فقال ان لا سماح بالمال العام... واخيرا نريد مسؤولين مثل الباشا سميح بينو ويا حبذا لو يتم استنساخ منه لتوزيعها على كل مؤسسات الدولة