رم - جواد الخضري 

رغم العمر الزمني لمجوعة الشاهد الفتي قياسا بمؤسسات إعلامية سبقت بسنوات طويلة , إلا أن الشاهد سواء الورقية منها الشاهد والملاعب والصياد , والالكترونية ومنها موقع رم الاخباري والرأي نيوز والشاهد الالكتروني والميدان سبورت ولم أنسى مجلة الجزيرة التي كانت في السابق صحيفة ورقية وهي التي كانت فيها بداياتي مع مجموعة الشاهد , هذه المجموعة سابقت الزمن لتتصدر الادوار الاولى في الاعلام الحر مهنيا وملبتزمة المصداقية والموضوعية تعمل ولا زالت من أجل البناء الوطني دون الالتفات للشخصنة والمصالح الشخصية ولا خدمة لمسؤول أيا" كان موقعه في المنصب الوظيفي , ولم تكن مجموعة الشاهد منبرا للأساءة لاي كان ولو كان مخطئا" بل عملت وتعمل على وضع الامور في نصابها لتتحقق العدالة .

ما كان هذا الامر وهذه المسيرة للمجموعة إلا من خلال السير بخطوات ثابتة بسبب الادارة الناجحة وفريق العمل المجد والطموح والذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم , وقد تعرض معظمهم للمثول أمام القضاء وعانوا كثيرا وكانت البراءة من نصيبهم , ومع ذلك كانت المجموعة وعلى رأسها رئيس مجلس الادارة السيد صخر أبو عنزة من أوائل المتامحين لمن يسيئون للمجموعة أو أحد العاملين بها . إنني أعتذر عن هذه الشهادة بحق مجموعة الشاهد لانني أعتبرها مجروحة كوني أحد العاملين معها , ولكن كلمة الحق يجب أن تقال .  

وألان سأنتقل الى موضوع أخر تناولته صحيفة الشاهد الورقية وبقلم الزميل عبد الله العظم وهو سكرتير التحرير بعنوان " صفقات وفضائح الفوسفات تهوي بمجلس النواب " والمعني هنا بموضوع المقالة هذه نائب مدينة معان " القصبة " الدكتور عبدالله دويرج البزايعة " والذي تحدث عن كونه أول المرتشين إذا كان طلب الوظيفة رشوة , وأعتبر العديد من أبناء الذين إتصلوا بي " كوني مندوب للصحيفة في معان " ما ذكر على لسان النائب البزايعة إساءة صريحة وواضحة لمعان وأهلها قبل أن تكون إساءة" للنائب البزايعة , وتم الاتصال مع النائب للوقوف على حقيقة الامر ولأن الشاهد هي شاهد حق وتعمل على إيضاح المور ووضعها في نصابها .

 قال النائب البزايعة إن مدينة معان والمحافظة بشكل عام تعاني من وجود العديد من جيوب الفقر وأن هناك أسر عديدة في معان تعيش بالكاد تحت خطر الفقر , بل وتعيش تحت خط الفقر المدقع ومن حق هذه الاسر أن توفر لها سبل العيش الكريم والحماية الاجتماعية لتستطيع العيش بكرامة وعزة , وعن تصريحه ةبأنه أول المرتشين ,أجاب أرتشي ممن ؟؟؟ من المواطن المعدم الذي يبحث عن تأمين لقمة العيش له ولأسرته !!! أم من المسؤول الذي يعمل على تقديم المساعدة لمواطن ؟؟؟

  وبين النائب البزايعة أن المواطنين في الاردن هم أسرة واحدة لاتمييز بين مواطن وأخر وعلى إمتداد مساحات الوطن إضافة لكل المقيمين على الاردن الاردنية تحت المظلة الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .ومن حقهم جميعا أن تتوفر لهم سبل العيش الكريم مضيفا أن المواطن الاردني يمتلك العزة والانفة لذلك يعتبر وقوفه أمام أبواب المسؤولين فيه إحراج بالتالي يقوم بمراجعة النائب في محاولة للحصول على حقه والحق في الاصل ليس منة من مسؤول . بالتالي نحن في الشاهد لسنا متصيدين أو نعمل لحسابات أخري بل نسعى لان نضع الامور في نصابها من أجل الوطن والمواطن .