رم - مقالات
يوسف غيشان
يذكر بعضكم مسلسلا كرتونيا كان يبث قبل سنوات عبر التلفزيون الأردني، كان اسمه (التنين الصغير) حيث كان التنين الأب يهوى اشعال الحرائق ، بينما يهوى التنين الصغير (الابن) اطفاءها ومساعدة الناس، وكانوا يغنون اشارة الشاشة بصوت الجميلين سهير فهد ومحمد القباني كما اعتقد ..والمخرج أعلم:
ابي ابي
ماذا تريد يا ولد؟
هناك حريق في البلد
وما دخلك يا ولد؟
أن اعمل في الإطفاء
هذا عمل فيه عناء
ارجوك أبي!!
بالمشربح.... كانت التنانين الكرتونية متكاملة ..على الأقل هذا يشعل والآخر يطفئ....هذا يشد والآخر يرخي ....هذا يبكي وذاك يضحك.
لكن التنانين البشرية لا تهوى – جميعها- سوى اشعال الحرائق وتدمير الممتلكات والنشر والكائنات والجماد بلا أي وازع من ضمير أو شعير.
الحرائق اشتعلت ..وثمة حرائق على وشك الاشتعال ... وأخرى قيد التخطيط لها .
أما من تنين محترم يعمل في الإطفاء ، لعله يخفف من غلواء الحرائق والمصائب والكوارث؟؟؟
أما من تنين يرش ولو قطرة ماء على حرائق العروبة .....!!