باقه شكر لكهرباء اربد


رم -



باقـــــه تقدير باسم الوطن لكهرباء اربد
رنا البطايـــــــــــــــــــــنه

كل ربيع في العالم فيه زهور ورياحين.... فيه الصدق قولا وعملا والتزاما ... فيه محبه الوطن والاخلاص والتفاني من جله واجل ساكنه ، الا عندنا فالربيع محمل بالعواصف التي تعبث بنفوسنا وحتى بضمائر البعض، فتحيلها فوضى وحروبا ونارا تأكل الاخضر واليابس. وتخرجنا نحو مفهوم للديمقراطيه غير معهود... فترى البعض يعتنق مبدا الاتهاميه والتشكيك والاساءه للخير اين كان ولاينصف الحق بكلمه اقلها
في السنوات الأخيرة ثارت عواصف الربيع العربي كما اسموها رغم أنها لم تأت بالديموقراطية والحرية، بل بالفوضى والتخريب فغيرت الكثير الكثير مما بالنفوس من نزعه للخير وصدقا بالتعامل ، واستمرت تنهش بهذا الجسد الطيب وهي الهدف لاستمرار تفككنا و ضعفنا وضعف ايماننا ان بالوطن كل الخير بالوطن رجا ل عاهدوا الله ....رجال مخلصين همهم الوطن وسمعه الوطن ......نُفاخر..ومازلنا ..بوجودهم .... نشامى نُباهي. بهم . .
واني لاصرخ من وراء هذا المنبر ومن تلك الخيمه باسم كل من عرف الوطن وظل يسكنه الخير ةالشهامه والصدق لاقوللابناء الوطن /


/
... لا تجرحوا كبرياء الوطن ..وشهامة البلد..وعطاء..إنسانه..وأصالته

لاتقتلوا فيه حب وطنه
رجل اردني يفاخر بهذا النسب تجرع جرعات دسمه من الولاء والانتماء والوفاء وحب وطنه بقيادة ملك الخير .الذي في كل يوم يقدم لنا رساله خير ودرسا ا بالعطاء .... ولاتظلموا ولا تشهدوا شهادة زور بحق رجال الوطن الذين يصلون الليل بالنهار من اجل الوطن واهله ولنقل كلمه حق به تنفعنا وتنصفه

بالامس مر بنا الشيخ الابيض مرور الكرام فجلل بيوتنا وقرانا وبلداتنا وشوارعنا بالثلج الذي رشه علينا خيرا علينا اين كنا ليبارك لنا بعام جديد ..... كنت مثل غيري فرحا بالزائر وخيراته اطوف شوارع القرى والبلدات بالشمال واسمع حديث الناس هنا وهناك كان الثناء والاطراء منصبا على بعض الجهات المؤمنه الصادقه بقولها وعملها ومنها شركه كهرباء محافظة اربد وللعاملين بها ادارة بقيادة المهندس الشاب احمد ذينات الذي كنا نراه بكل لفته حاضرا ... والموظفين كل ضمن اختصاصة وراء مكاتبهم يتابعون الحاله ويتعاملون معها باخلاص بالرغم من كل الظروف والعاملين بالشركه وقد تركوا اطفالهم وعائلاتهم كل بواجبه لاينتظر شكرا ولا يمن على الوطن بواجب مقدس .... فهو يرى ان مايقوم به واجب وطني الكل يعمل تحت اعمدة الكهرباء وفوقها تحت الثلج وفوق الثلج فلم نسمع شكوى ولا تذمرا او حاله انقطاع وان حصل فقد عولج بوقته فاستغربت تلك الصور التي يرسمها البعض عن مؤساتنا ودوائرنا فيخلط بين هذا وذاك ولا يراعي بالحق شهاده لمثل هذه الشريحة التي تمنى كل مواطن ا ن يرى الكثير يحذون حذوها .

لكم الحق في البحث ..والتحري. ولكم الحق بالنقد ليكون النقد للتصويب لا للتخريب وقتل الحماس في النفوس وهدم الخير والمحبه وحب الواجب لتجعلوا البعض ينحي نحو اللامبالاه ونفقد مصداقيتنا بشهاداتنا ا ونعمل على نهش الاطار الذي يعمل به جنود الوطن المخلصين فتضيع الطاسه لا نعود نميز من؟ من .من؟ وينجو الفاسد ويمدح المتقاعس ويتهم البرئ ممن يحاولون ان يثنوا المسيرة عن هدفها .

.... نعم انا لاادافع عن مؤسسه او شخص او عمل ما .... ولن اكون جدارا يتلقى عن أي منها .... او اسخر قلمي ككاتبه لهدف .... نعم من الممكن ان يكون هنا او هناك حاله .. الا ان مااقوله من الامكان لاي متابع يستطيع او ان يراه او يلمسه تحت الاعمدة كانوا يطوفون الشوارع دون منه ..لايعرفون الملل ولا التقاعس... يلبون النداء غير منتظرين شكرا ....
انهم عمال الكهرباء تلك الشجرة المثمره التي بدا البعض حسدا او لانهاثمارها تحلو للبعض ولم يطلها فحب الوطن والعمل من اجله هو اسمى مابالوجود
.. يُشكر لهم الجهد.. يُثمن لهم العمل .. يُقدر لهم العطاء.. يُتفهم منهم البذل.. يُدرك منهم الهدف.. تُفهم منهم الغاية.. يُسعد بهم.. يُفخر بهم الوطن والمواطن


فتحـــــــــــــــــيه صادقه من كل مواطن بشمال المملكه لشركه كهرباء محافظة اربد مديرا وموظفين وعمال ظلوا يعملون لتنام الاعين قريرة وليهنا الوطن برجاله



عدد المشاهدات : (3302)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :