رم - خاص

الجهود الخيرة والمباركة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد بن طلال، كبير مستشاري الملك عبدالله الثاني للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي للملك  في حل الخلافات العشائرية وتطويق زماتها والاهتمام والرعاية بالحركة العلمية والفكرية والاسلامية في العالم العربي والاسلامي ،جهود واضحة وجلية وجبارة ويقودها برؤية ملكية هاشمية المبدأ والمنطلق والرؤية بكل أمانة وإخلاص لمعالجة القضايا والتحديات التي تواجه ابناء العشيرة الاردنية الواحدة .

الامير غازي كان وما يزال الاقرب الى العشائر الارني والادرى بطرق حل خلافاتها كيف لا وهو مستشار الملك السابق لشؤون العشائر والذي ما انفك عن التواصل مع جميع عشائر الاردن والتواصل معهم دون محابات او تمييز .

اليوم كان لسموه بصمة واضحة في نزع فتيل ازمة كادت ان تفتك بعشيرة اردنية نعتز بها حيث توجه سموه الى ديوان عشيرة بني هاني وتمكن من الوصول الى اتفاق باخذ عطوة لمدة ثلاثة اشهر  لطي الخلاف بين عشيرة بني هاني الذي نشب قبل نحو اسبوع وادى الى وفاة النائب السابق عبد الناصر بني هاني.

من جهة اخرى انتقد عدد من شيوخ ووجهاءعشائر اردنية  في لقاءات عدة غياب مستشارية الملك لشؤون العشائر  عن تطويق تداعيات الازمات  والتدخل في سبيل تهدئة النفوس وهي التي كانت تقوم بدور فاعل في مراحل سابقة متسائلين عن دور المستشارية ، واسباب غيابها طوال كل هذه الفترة رغم المضاعفات الخطرة التي عاشتها العديد من عشائر المملكة في مختلف محافظاتها .

الامير غازي يحظى بثقة القائد واحترام واسع بين جميع اطياف العشائر الاردنية ..

قدها سمو الامير ..