الإفراج عن النائب السابق أحمد عويدي العبادي


رم -

رم - المحليات

كما نشرت « رم » أفرجت إدارة السجون في الامن العام عن النائب الاسبق الدكتور احمد عويدي العبادي بعد ان امضى مدة محكوميته كاملة في التهم المنسوبة اليه دون تأخير أو إبطاء.

وكانت « رم » قد نقلت عن مسؤول رفيع المستوى انه تقرر الإفراج عن العبادي دون إبطاء أو تأخير عن موعد انتهاء مدة محكوميته التي انتهت عند الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل السبت ، حيث تم نقله فورا من مركز اعتقاله الى المركز الأمني الأقرب الى منطقة سكناه.

ونقل العبادي الى مركز امن البيادر قبل ان يتم نقله الى ذويه في وادي السير التي كان من المقرر ان يقيم اقاربه فيها حفل استقبال جماهيري له الا ان الافراج عنه منع اقامة الحفل حسب قريبه محمود العبادي.

وقالت (ا ف ب) في خبرها ان السلطات الاردنية افرجت ليل السبت الاحد عن نائب سابق بعد انقضاء مدة محكوميته سنتين اثر اتهامه "بالنيل من هيبة الدولة"، حسبما افاد محاميه لوكالة فرانس برس.

وقال عمر علوان محامي النائب السابق احمد عويدي العبادي ان موكله "اطلق سراحه منتصف الليلة الماضية بعد ان قضى مدة محكوميته كاملة سنتان في التهم المنسوية اليه" واوضح ان "اطلاق سراحه جرى عند الساعة 12 ليلا .

وبحسب علوان فأن موكله "قضى فعليا 18 شهرا في السجن وهي بمثابة سنتان في نظام السجون الذي يعد السنة الواحدة تسعة اشهر". وحكمت محكمة امن الدولة الاردنية في التاسع من تشرين الاول من العام الماضي على العبادي بالسجن سنتين بتهمة "النيل من هيبة الدولة" وسنة ونصف السنة بتهمة "الانتساب لجمعية غير مشروعة" وثلاثة اشهر "لنشر منشورات" خلافا لقانون المعاملات الالكترونية.

لكن العبادي الذي كان نائبا بين 1997 و2001 والموقوف منذ الثاني من ايار من عام 2007 نفى التهم الموجهة اليه.

وكان النائب السابق قد نشر رسالة على احد مواقع الانترنت وجهها الى السناتور الاميركي هاري ريد زعيم الغالبية الديموقراطية يتهم فيها النظام بالفساد. كما اشار الى انتهاكات للحرية الشخصية وحقوق الانسان في الاردن ووصف المملكة بانها "من اسوأ الديكتاتوريات في العالم".

وادخل العبادي في 18 حزيران الماضي الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة تنفيذه اضرابا عن الطعام احتجاجا على وضعه وسوء معاملته في سجن الموقر" قرب العاصمة الاردنية عمان،حسب محاميه انذاك. 




عدد المشاهدات : (4821)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :