"ذبحتونا" تدعو عدم تحويل آل البيت مقرا للاجهزة الامنية


رم -

رم - المحليات

طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا" جامعة ال البيت بان " حل الاشكاليات الطلابية لا يكون بتحويل مقرات أمن الجامعة إلى مقر للأجهزة الأمنية وإطلاق أمن الجامعة ليقوموا بما يحلو لهم في الجامعة".

وتاتي هذه المطالب بعد مشاجرات طلابية شهدتها الجامعة الاسبوع الماضي بين اطياف طلابية على خلفيات عنصرية.

ودعت الحملة في بيان لها ان "لا يكون حل هذه الإشكالية من خلال وقوف أمن الجامعة إلى جانب طرف في الإشكالية في مقابل طرف آخر ، ولا باعتقال طالبتين بأسلوب مهين وأمام طلبة الجامعة من قبل أمن الجامعة " للاشتباه " بوجود ملصقات معهما ليتبين بعد ذلك زيف إدعاء هذه التهمة ، ولا يتم حل هذه الإشكالية بجعل أجهزة الأمن الوقائي تحقق مع الطالبتين ويجبرهما أمن الجامعة على التوقيع على ورقة بعدم القيام بأعمال سياسية داخل الحرم الجامعي ، ولا من خلال أنظمة تأديب مقتبسة من العصور الوسطى ، ولا من خلال نظام الصوت الواحد في انتخابات مجلس الطلبة الناشر للإقليمية والعنصرية" .


 وتتابع الحملة في بيانها" أما الإشكالية التي تمت في جامعة آل البيت والتي أدت تداعياتها إلى تحويل عدد من الطلبة للقضاء ومراكز الأمن ، ووجدت اللجنة في هذه الإشكالية استكمال لمسلسل الإشكاليات التي تحدث في معظم جامعاتنا والتي لم تحل سابقاً ولن تحل حاضراً أو مستقبلاً بتوجيه العقوبات وتحويل الطلبة إلى مراكز الأمن والحاكم الإداري ، فهذه الإجراءات هي محاولات لعلاج القشرة دون وضع آليات لحلول جذرية لجوهر القضية".

واكدت " ذبحتونا " نؤكد على أن الحل الجذري لقضية " العنف في الجامعات " لن يأتي إلا من خلال إعادة النظر بأنظمة التأديب ، وفتح المجال أمام الطلبة للنشاطات اللامنهجية وإعطائهم حرية العمل السياسي والوطني داخل الجامعات ، إضافةً لإلغاء نظام الصوت الواحد في انتخابات مجالس الطلبة ، وإغلاق كافة مقرات الأجهزة الأمنية داخل الجامعات ، والحد من توغل نفوذ أمن الجامعة ، كما بات من الضروري إشراك مجالس الطلبة في عضوية لجان التحقيق .
هذا وستقوم الحملة بمخاطبة وزارة التعليم العالي ولجنة التعليم في مجلس النواب ولجنة الحريات النيابية والنقابية والمركز الوطني لحقوق الإنسان ، كما ستستمر الحملة في التواصل مع إدارة الجامعة لحل إشكالية الطلبة المقبوض عليهم في مراكز الأمن والمحافظة .
 




عدد المشاهدات : (2725)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :