السادية .. أعراضها وأنواعها وطرق العلاج


رم -
رم---نواعم

هل وقعت يومًا في شرك التعامل مع شخص يتسم بالسادية؟؟ أم هل لاحظت يومًا بعضًا من أعراض هذه النزعة تعتريك في تعاملك مع بعض المحيطين بك؟؟ هل تعلمين ما الأغراض التي إن اجتمعت في الشخص أصبح "ساديًّا"؟؟ حول هذا الموضوع يخبرنا المستشار الاجتماعي والأسري عبد الرحمن القراش أنّ بعض الناس خلقوا ومعهم نوازع الشرّ وحب السيطرة والتمكّن التي تسمي في علم النفس (السادية)، ومعناها الحصول على المتعة من خلال ألم ومعاناة الآخرين سواء كان ذلك نفسيًّا، أو بدنيًّا، أو جنسيًّا؛ حيث يعدّ مرض يتميز بنمط شديد الوحشية واحتقار الآخرين والعدوانية عليهم.

ويصيب هذا الاضطراب صاحبه منذ الطفولة كبوادر ولكن لا تتضح حقيقته إلا في مرحلة البلوغ. وتختلف قوة أثره من شخص إلى آخر، ونستطيع أن نحكم عليه بالسادية من خلال تصرفات معينة في حال لو تكررت معه كثيرًا وأصبحت طبعًا في حياته.

أعراض السادية:
ويرى القراش أنّ أعراض السادية أن يكون صاحبها:
- لا يعرف مبدأ المسامحة في حال لو أخطأ أحد بحقه.
- عدم الشعور بالذنب والخطأ الذي يقترفه بحق الآخرين.
- الوسوسة وشدة التدقيق على كل شيء حتى ولو كان الأمر تافهًا ومنها: وسواس النظافة.
- حب الهيمنة والمجازفة والبروز على حساب الآخرين من دون اكتراث لمشاعرهم أو الضرر بهم.
- قلّة الثقة بالآخرين وعدم القدرة على ائتمان أحد مهما كانت صلة قرابته؛ فالجميع في نظره خونة.
- لا يقبل بمخالفة أحد له، ومن خالفه فعقوبته وخيمة.
- الاستمتاع بصراخ الأنثى أثناء الجنس من خلال ربطها أو ضربها.
- التعامل بعنف مع الآخرين بهدف السيطرة عليهم وفرض كلمته بالقوة.
- إهانة أو احتقار أحد في حضور الآخرين.
- الاستمتاع بمعاناة الحيوانات من خلال ضربها أو حرقها.
- الكذب والنفاق والنميمة من أجل إيذاء الآخرين أو التسبب بالألم لهم.
- إجبار الآخرين على القيام بما يريد عن طريق تخويفهم وتهديدهم.
- التمتع بتقييد حرية الأشخاص الذين لهم علاقة به كالزوجة أو الأبناء من خلال حرمانهم.
- الهوس بحمل السلاح والتفاخر به.

أنواع السادية وسب انتشارها
ويمكن تقسيم المرضى بالسادية إلى ثلاثة أقسام:
- السادية الإجرامية:
يمكن أن تصل إلى القتل أو العنف بكل أشكاله، ومن ضمنه الجنسي نسبته في المجتمع 10%
- السادية الخفيفة:
يتم فيها التحكم بالإيذاء من خلال الترهيب والتخويف نسبته في المجتمع 35%
- السادية المقبولة:
الذي يدور في النفس فقط، ولا يظهر إلا على شكل استفزاز للآخرين. وعليه الأغلبية من الناس، ونسبته في المجتمع 55%




عدد المشاهدات : (2470)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :