الاهلي بطل الدوري والسلط في خبر كان


رم -
رم - الملاعب 



 
نجح الاهلي من جديد بفضل عزيمة لاعبيه وجهازه الفني بإبقاء كأس دوري الدرجة الاولى لكرة اليد في خزائنه للمرة الثالثة على التوالي وبعد مشوار طويل ومرهق تمكن خلاله ابناء القلعة الخضراء من التربع على صدارة الترتيب وبسجل مميز في الوقت الذي لم يأل فيه فريق الحسين اربد جهدا في سبيل المنافسة على اللقب حتى اخر لحظة الا ان الاهلي قال كلمته الحاسمة في نهاية المطاف..
هذا هو حال موجز عن ما جرى في بطولة الدوري التي استمرت وبشكل مكثف على مدار شهرين فقط والتي كانت شاهدة ايضا على اثارة وندية ومفاجآت مدوية كاد ان يكون ضحيتها فريق عريق اسمه العربي الذي نجا من الهبوط باعجوبة واستغراب بعد ان قدم اداء مخيبا لامال محبيه منذ انطلاقة البطولة وحتى نهايتها في حين كان الكتة رقما صعبا بحق على بقية الفرق رغم انه عاد مجددا لمصاف الدرجة الثانية بمعية الخاسر الاكبر في الدوري كفرنجة.
وفي صراع الوسط كان السلط يعاني من نزيف مفرط في نقاطه ادت لفقدانه اي فرصة للمنافسة بشكل مبكر وعلى غير العادة ما حير الجمهور رغم ان الفريق اعتمد على عناصر شابة وخبيرة في آن, فيما كان لكفرسوم رأي جديد صرح به منذ الموسم الماضي واكده الموسم الحالي بأنه قوة لا يستهان بها حين خطف المركز الرابع بفارق الاهداف عن عمان الخامس الذي بدوره حافظ على رتمه من دون تقدم او تراجع.
اغلق ملف بطولة الدوري كغيره من البطولات وبات الاتحاد يستعد لاطلاق بطولة كأس الاردن لكرة اليد اخر بطولات الموسم التي تنطلق في ال¯ 17 من الشهر المقبل وبعد ان حصد الاهلي لقب كأس الكؤوس والدوري تاركا لقب درع الاتحاد لنظيره السلط في موسم شكل كغيره من المواسم عبئا ثقيلا على جميع اطراف اللعبة بما فيها الاندية واللاعبين وحتى الاعلام الذي شكا مرارا من كثرة تعديل جداول المنافسات في صورة تؤكد حاجة اللعبة لصالة جديدة تستطيع حمل كل هذه الاعباء في الوقت الذي كان فيه التحكيم المحلي يعاني الامرين في القرارات المثيرة للجدل وبات يشكل اضعف حلقات الدوري بشهادة جميع الفرق وحتى المتابع للمنافسات..!
بقي ان نشير ان الاهلي قبض على الزعامة برصيد 26 نقطة وحل الحسين ثانيا برصيد 25 نقطة والسلط ثالثا 20 نقطة وكفرسوم رابعا وعمان خامسا برصيد مشترك 11 نقطة ونفذ العربي من الهبوط بعدما حل سادسا (10) نقاط تاركا الكتة سابعا (9) نقاط وكفرنجة اخيرا من دون اي نقطة في ختام موسم لم يخل بحلوه ومره من المنغصات التي ساهمت كثيرا في افساد الاثارة والندية!
الاهلي بطل مستحق
نعم استحق الاهلي لقب البطولة نظرا للمشوار الناجح له في الدوري بعد ان سجل الفريق (13) انتصارا مقابل هزيمة واحدة امام الحسين في الاياب
بل ان الاهلي بقي متصدرا لاكثر من مرحلة وسجل الفريق ( 495) هدفا مقابل (359) هدفا طرقت شباكه والرقم يدل على القوة الدفاعية للاهلي, وبرز في صفوفه التي تضم اغلب عناصر المنتخب الوطني في مقدمتهم الحارس الخلوق والمتألق خالد ابراهيم واحمد عبد الكريم الذي كان كلمة سر الانتصارات اضافة لعبد الرحمن العقرباوي ومحمود ياغي وعبيدات والدعجة وغيرهم الكثير ولا شك فإن الدور الذي قاده المدرب الوطني د. تيسير المنسي استحق عليه الثناء من قبل النادي.
الحسين بدوره فشل في الفوز بلقب الدوري من جديد لكنه نجح في تأجيج الصراع حتى اللحظة الاخيرة بل هو الفريق الوحيد الذي نجح في هزيمة البطل فكسب فريقا مميزا كان الرقم الاصعب في الدوري واحتل الفريق الصدارة اكثر من مرحلة,وسجل الحسين (12) انتصارا مقابل تعادل وحيد وهزيمة على يد الاهلي كما توج الحسين اربد اقوى الفرق هجوما في الدوي من خلال تسجيل لاعبيه (497) هدفا مقابل (405) اهداف طرقت شباكه وبرز في صفوف الفريق مهند المنسي ويزن الطعاني وعنان بني هاني وسالم معابرة في الدائرة ورسمي مقبل عامر عبابنة ومحمد طلال والحارس احمد عبد الرؤوف.
السلط بدروه لم ينجح ايضا في استعادة اللقب الغائب عن خزائنه لثلاثة مواسم رغم الجهود التي بذلها اللاعبون على مدار البطولة بقيادة المدرب الوطني جهاد قطيشات الذي بدت لمساته جلية على الفريق لكن سوء الطالع ساهم مرارا في اضاعة عدد من اللقاءات المهمة فرضي الفريق التخلي عن الصراع على اللقب بل والوصافة ايضا منذ خسارته امام غريمه الاهلي بفارق كبير ذهابا لكن السلط نجح في تعويض جمهوره بلقب الدرع ويبقى كأس الاردن هو اللقب الذي ينتظره السلطية بفارغ الصبر.
الفريق ظهر بثوب اضعف من الموسم الماضي فسجل (9) انتصارات وتعادلين وثلاث هزائم لاول مرة منذ مواسم عديدة, وسجل (435) هدفا لقاء (375) وهو ثاني اقوى خط دفاع بالدوري بعد الاهلي ما يعني ان خللا هجوميا اصاب الماكينة السلطية وبرز محمود الهنداوي واسماعيل الطموني ومعتصم الدبعي بشكل كبير خلال هذا الموسم الى جانب محمد نايف وخالد حسن وغيرهم..
عموما فإن السلط والحسين ايضا يتطلعان للتعويض في بطولة كأس الاردن المقبلة.
كفرسوم وعمان.. قوى ثابتة

واستغل كفرسوم وعمان التقهقر الغريب للعربي ليشكلا معا قوتين متكافئتين في الدوري فكفرسوم كان الحصان الاسود رغم خشيته الهبوط في الجولات الاخيرة لكن استعان الفريق بحيوية الشبان التي نجحت في مجاراة الخبرة واحراج العديد من الفرق وضم الفريق العديد من المميزين امثال صهيب فلاح عبيدات وزملائه احمد الشناق واحمد نايف وثامر عبيدات والحارس احمد البس ووليد ابو الليل ونجح كفرسوم في تسجيل (5) انتصارات مقابل تعادل وحيد ولكنه تعرض ل¯ 8 خسائر وسجل لاعبوه ( 433) هدفا مقابل (435) هدفا دخلت شباكه وهو رقم جيد بالنظر الى باقي الارقام التي سجلت في شباك الفرق الثلاث الاولى.
بدوره حافظ فريق عمان على رتم ادائه في المواسم الماضية ويبدو الفريق يسير بشكل تصاعدي في ظل وجود لاعبين يشكلون اهمية في صفوف المنتخب مثل خالد عز الدين وعادل بكر ومحمد نجيب والحارس محمد الصيفي واحمد مرابط وهاشم الزق وغيرهم ليسجل الفريق (442) هدفا على مدار مرحلتي الذهاب والاياب فيما منيت شباكه ب¯(419) هدفا بعد ان سجل الفريق 6 انتصارات وتعادلين و6 خسائر.
العربي.. ناقوس الخطر
دق ناقوس الخطر ابواب فريق العربي الذي نجا من الهبوط باعجوبة ومن خلال الفوز على عمان وتعادل الكتة وكفرسوم في المرحلة الاخيرة فبقي في الدرجة الاولى بهدف لم يسجل ولو كتب للكتة الفوز لهبوط العربي رسميا لكن نجا العربي بعد اداء مخيب جدا ففقد مقعدا في المربع الذهبي واحتل مركزا متأخرا لا يليق وحجم طموحاته المركز السادس بل انه جمع (9) نقاط فقط من (14) مباراة فحقق (5) انتصارات مقابل (9 ) هزائم ومنيت شباكه ب¯ (505) اهداف كثاني اضعف خط دفاع بعد كفرنجة مقابل تسجيله (430) هدفا طيلة المشوار والارقام هنا تتحدث عن نفسها.
الكتة.. هبوط امام مقارعة الكبار
هبط الكتة بمعية كفرنجة الى الدرجة الثانية لكن هناك فارق شاسع بينهما, فالكتة الذي جمع (9) نقاط نجح في تقديم اداء يدل على انه لا يشارك من اجل المشاركة بل من اجل الثبات ومقارعة العمالقة واحرج فرقا كبيرة رغم انه سجل (4) انتصارات وتعادل وحيد و(9) هزائم وسجل لاعبوه (412) هدفا مقابل (419) هدفا طرقت شباكه فاستحق الفريق التحية والعودة لمصاف الدرجة الثانية من جديد مرفوع الرأس.
على النقيض لم يتمكن كفرنجة ضعيف الامكانات تسجيل اي انتصار فخرج من الباب الضيق ب¯(14) هزيمة متتالية وكان اول المودعين للبطولة كما طرقت شباكه (582) مرة مقابل تسجيله ل¯ (441) هدفا ولو استطاع الفريق الحفاظ على نفس المستوى الذي ظهر به مطلع الدوري لكان الحال افضل مما كان.
التحيكم والشغب..منغصات!


كثيرة هي المشاهد التي كنا لانتمنى مشاهدتها في بطولة الدوري والتي شهدت خروجا عن النص والروح واتحاد كرة اليد بمعية الاندية يتحمل ويتحملون المسؤولية ليس من خلال اتخاذ العقوبات الرادعة فحسب بل من خلال عقد الاجتماعات التنسيقية مع الاندية وقوات الدرك والجهات المسؤولة كما ان الاندية ولاعبيها مطالبون ايضا بالتهدئة وادراج الحلول الجذرية للخروج عن الروح الرياضية للاعبيها وكذلك ادارييها.
اما المشهد القاتم الذي اجمع عليه المدربون والمتابعون خلال حديثهم للعرب اليوم هو المستوى الضعيف للتحكيم خلال المنافسات والتي قد تكون الاشد وقعا على اعتراض اللاعبين والاستبعادات الكثيرة التي شهدتها المباريات, لكن حتى نكون منصفين فالتحكيم يحتاج للصبر والعناية من قبل الاتحاد والاندية معا حتى يتم النهوض بالمستوى اكثر رغم ان حكامنا الدوليين والقاريين نجحوا مرارا بقيادة العديد من اللقاءات الدولية بنجاح لكن حساسية اللقاءات المحلية فرضت على الاتحاد استقطاب حكام من جمهورية مصر العربية للقاءات الحساسة التي لا تقبل القسمة, وعموما حكمنا المحلي لا ينقصه سوى الثقة من الاندية الى جانب القليل من الخبرة.






عدد المشاهدات : (13463)

تعليقات القراء

عبدللة عرعر الاشقر
مليون مبروك للنشامة الاهلي بطل كاس الدوري الاهلي الز عييييييييييييييييييييم بذل هوة الزعييييييييييييييييييييييييم وهاردلك لسلط
29-05-2011 08:36 AM
الف مبروووووووووووك للزعيم الاهلاوي
مبرووووووووووووووووووووووووك
29-05-2011 06:59 AM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :