رم - خضع شاب أمريكي لمجموعة من العمليات الجراحية التجميلية، التي ساعدت على بناء وجهه من جديد، بعد أن أطلق النار على نفس في محاولة لإنهاء حياته.
وكان كاميرون أندرهود (26 عاماً)، قد حاول الانتحار في يونيو (حزيران) 2016 بإطلاق النار على رأسه، وأدى ذلك إلى فقدانه لمعظم فكه السفلي، ومعظم أسنانه، وعانى من أضرار كبيرة في أنفه.
وحاول كاميرون الخضوع للعديد من الجراحات التقليدية، لكن أياً منها لم تنجح في إعادة شكله الطبيعي، قبل أن يلجأ للدكتور إدواردو ريدجرز في جامعة نيويورك لانغون هيلث في منهاتن.

وشارك طاقم طبي من 100 شخص في العملية الجراحية، التي خضع لها كاميرون على مدى 25 ساعة في يناير (كانون الثاني) الماضي، واستخدموا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وقناعاً مطبوعاً بهذه التقنية لوجه المتبرع، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي عاطفي عُقد مؤخراً في مدينة نيويورك، قال كاميرون "أنا ممتن للغاية لإجراء عملية زرع وجه لأنه منحني فرصة ثانية في الحياة".

وأضاف "على الرغم من أنني لا أزال أتعافى وأستعيد الإحساس بالحركة وخاصة في شفتي، ما زلت سعيداً للغاية بالنتائج. لدي أنف وفم من جديد حتى أتمكن من الابتسام والتحدث وتناول الطعام الصلبة مرة أخرى".

عدد المشاهدات : (4544)