د.الصلاحات: متضررون من تقنية علاج المفاصل خلف الهجوم عليّ !


رم -
* د.الصلاحات: اطباء متضررون من تقنية علاج المفاصل وراء الهجوم الشخصي علي..وهذه قصتي مع نقابة الأطباء.


قال أخصائي جراحة العظام والمفاصل الدكتور نزار الصلاحات ان تقنية العلاج التجديدي بحقن المركب النسيجي الوعائي الغني بالخلايا الجذعية وتطبيقها في أمراض العظام المفاصل، يعتبر ثورة حديثة في هذا المجال، وسيعمل على تغيير مسار العديد من طرق التعامل وعلاج مشاكل العظام والمفاصل.
واضاف في تصريح صحفي ردا على ما أثير حول تلك التقنية واستخدامه لها من قبل مجموعة من الأطباء


ورد د.الصلاحات بشكل علمي على ما جاء في المؤتمر الصحفي لجمعية العظام مؤكدا ان جميع الأبحاث على مستوى العالم التي تمت على الخلايا الجذعية الذاتية المشتقة من النسيج الدهني آمنة وذات فاعلية عالية ولم يرد في أي مرجع علمي ان (الفائدة محدودة و قصيرة الأمد إن وجدت)، وأن اللجنة العلمية المشكلة من الهيئة الإدارية للجمعية لم تقر منع العمل في هذا المجال كونها تدرك تماماً بأنه مسموح في معظم دول العالم ولا يوجد أي قانون أو نظام في الأردن يمنع مزاولته، وان العلاج التجديدي الآن متاح في معظم دول العالم، و مؤخرا أصبحت تكلفته أقل من طرق العلاج التقليدية و تتنافس الدول


وبين د.الصلاحات انه بعد جهد دؤوب من البحث والتطوير، قام بإبتكار تقنية فريدة تعمل على الدمج ما بين جراحة العظام وتنظير المفاصل والعلاج التجديدي بحقن المركب النسيجي الوعائي الغني بالخلايا الجذعية، والتي أطلق عليها إسم "تنظير المفصل المتبوع بحقن المركب النسيجي الوعائي الغني بالخلايا الجذعية الذاتية من النسيج الدهني" والتي تعمل على تخليص المرضى من الأعراض الميكانيكية المعيقة لحركة المفصل والتي تسبب الألم والتحدد في الحركة،


وقال الصلاحات إنه بعد إعتماده كمرجع في موسوعة ويكيبيديا العلمية الطبية، وبعد نشر دراسته العلمية الموثقة في مجلة علمية طبية عالمية، إزدادت شدة الهجوم عليه من قبل الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية لجراحي العظام، حيث قاموا بتنسيب شكوى ضده إلى مجلس نقابة الأطباء الأردنية وذلك من خلال كيل الإتهامات على العلاج التجديدي بشكل عام دون توثيق ذلك علمياً بشكل مهني، وقرر مجلس النقابة تشكيل لجنة علمية للبت في طريقة العلاج التي يقوم بها ومدى أمانها وفاعليتها وقابليتها للتطبيق.



وأوضح أنه تم بتاريخ 13 تشرين الثاني 2016 الإجتماع مع اللجنة العلمية في النقابةوانها أوصت بقبول طريقة العلاج بإعتبارها آمنة وفعالة مع إبداء بعض الملاحظات التي أبدى الدكتور صلاحات التزامه الكامل بها وقدم ممثل مجلس النقابة إلى المجلس توصيات اللجنة العلمية، وتم التصويت على قبول قرار اللجنة العلمية والتوصية برد شكوى الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية لجراحي العظام والطلب منهم تحديد الأجور الطبية للعلاج كونها غير مدرجة في لائحة الأجور و إرسال صيغة الموافقة الطبية من المريض اللازمة لهذا الإجراء.



وقال د.الصلاحان ان توصيات اللجنة العلمية كانت محبطة للهيئة الإدارية للجمعية الأردنية لجراحي العظام والمفاصل، فعملوا على تأخير الرد حيث قاموا بمخاطبة المجلس بمنع العمل في هذا المجال كونه غير مثبت علمياً وما يزال قيد الدراسة وما إلى ذلك من مبررات غير منطقية ومتضاربة تماماً مع ما جاءت به توصيات اللجنة العلمية المختصة المشكلة من مجلس النقابة ضاربين بعرض الحائط توصيات تلك اللجنة.



وأشار أنه حسب علمه فإن قرار مجلس النقابة كان هو حفظ القضية خصوصاً بعد علم مجلس النقابة بأنه خلال الفترة الأخيرة بدأ العديد من الأطباء داخل المملكة بممارسة العلاج التجديدي للمفاصل ومن خلال أحد المستشفيات الذي يستقبل ويعالج الحالات بشكل علني، ولم تتعرض الهيئة الإدارية للجمعية لأي منهم ، مما أكد على أن هناك شخصنة في هجومهم عليه.


وحصل د.الصلاحات على جائزة أفضل ممارسة طبية لعام 2016 والحصول على درع Rose of Paracelsus Award والمقدمة من نقابة الأطباء الأوروبية EMA بالتنسيق مع لجنة سقراط للترشيح والمجلس الأوروبي للأعمال EBA وذلك عن بحثه الذي تم نشره خلال عام 2016 بعنوان ” تنظير المفصل المتبوع بحقن المركب النسيجي الوعائي الغني بالخلايا الجذعية“.


وقال إنه بعد عودته إلى المملكة في 2 شباط 2017 عقب استلامه الجائزة كانت هناك هجمة كبيرة وممنهجة من قبل الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية لجراحي العظام بالتعاون مع مجموعة من بعض أطباء العظام من القطاع الخاص، وتزامن ذلك مع إنتخابات الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية لجراحي العظام.
وأشار ان اللجنة المشكلة من قبل الهيئة الإدارية للجمعية لم تتحرى الدقة فيما قامت بالإعلان عنه في مؤتمر صحفي ولم يعمل اي من اعضائها قد عملوا في مجال العلاجي التجديدي او لهم اي خبرة في هذا المجال.


واشار أن أحد الاطباء أعضاء اللجنة التي شكلتها الهيئة الإدارية للجمعية قام بمراسلة نقيب الأطباء الأوروبيين ومن بريده الإلكتروني الشخصي ضارباً عرض الحائط بكل القوانيين والأنظمة الطبية، ومخاطباً إياهم بأسم نقابة الأطباء الأردنية، علماً بأن نقابة الأطباء أكدت بأن مجلس النقابة لم يكلف الدكتور المعني للقيام بأي مهمة تواصل بإسم نقابة الأطباء، عكس ما يدعيه بأنه مكلف من قبل نقابة الأطباء.


وقال د.الصلاحات انه كان الأجدى من الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية لجراحي العظام أن تقوم بتشكيل لجنة علمية تضم أطباء من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال العلاج التجديدي أو ممن لديهم أبحاث علمية منشورة في هذا المجال حيث أن اللجنة المشكلة لم تضم في عضويتها أي طبيب له خبرة في العمل في مجال العلاج التجديدي، مشيرا أن هناك بعض الأطباء في الأردن لديهم خبرة في هذا المجال ولديهم أبحاث منشورة في العلاج بالخلايا الجذعية.


وقدم الدكتور نزار الصلاحات شكره لكل من دعمه خلال الفترة الماضية.
واكد أن الأردن دولة القانون والمؤسسات والعدالة والإنصاف التي أسسها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وزرعها في نفوسنا جميعاً، مهديا لجلالة الملكً الجائزة العالمية التي تلقاها في ذات يوم عيد ميلاد جلالته.



عدد المشاهدات : (10138)

تعليقات القراء

البروفيسور فريح عودة ابوحسان
لا بد من توضيح الحقيقة للجميع،لا شك ان الخلايا المشتقة من الدهون (SVF) اجريت عليها العشرات من التجارب والابحاث ، لكن مع الأسف الابحاث ليست منضبطة، اي بمعنى انها تنظر للخلايا من زاوية واحدة وليس بمقارنتها مع علاجات أخرى شائعة ، ومقارنات حسب الاصول العلمية ، مع الأسف كل الدراسات تقول انها يحتمل او يمكن ان تفيد، بمعنى لا يوجد جزم بالفائدة المطلقة مثل بقية العلاجات الشائعة، علاوة على ذلك متابعة المرضى في أغلب الدراسات قصيرة جداً ،وللعلم معظم الحالات التي قد يتحسن فيها الالم ومدى حركة المفصل عن طريق الخلايا التي تكلف اكثر من 15 الف دينار لكل مفصل ، وكلفة حقن الدهون بدون تحضير الخلايا هو 3500 دينار لكل مفصل ، ويمكن الاستعاضة عن ذلك بعلاجات شائعة مع جلسات علاج طبيعي ويحدث تحسن ممتاز للمرضى ، وهذه الطرق مثبته في كل انحاء العالم وبكلفة لا تتعدى 150 دينار.
نعم قد يكون بعد عدة سنوات لها دور أكثر فعالية ، لكن كون ان الغضاريف التي تغطي سطوح المفاصل لا تصلها الاوعية الدموية ولا النهايات العصبية ، ولذلك اذا اصيبت بالاهتراء لن تعود للنمو وهذا واضح في كل الدراسات، الا انه هناك دراسات متحيزه وقليلة جداً تدعي عكس ذلك ، وعدد المرضى في هذه الدراسات شحيح.
توجد المئات من المراكز الغير مرخصة في العالم تستخدم العلاج بالخلايا المشتقة من الدهون ، لكن هذه أغلبها في دول الانظمة فيها غير متشددة في الحفاظ على صحة المريض ومنها الصين وكوريا وروسيا وغيرها.
تعليمات العمل بالخلايا الجذعية في الاردن صدرت في الجريدة الرسمية ولها شروط واضحة ، ويجب اخذ الترخيص المسبق قبل مزاولة العمل بها، ولا أعتقد ان الخلايا المشتقة من الدهون مصرح بالعلاج بها في الاردن.
مع الأسف الشديد الدكتور لم يخترع او يكتشف اي شيء جديد ، وما يصفه اختراع هو عاري عن الصحة 100% ، طريقة تنظير المفصل المتبوع بحقن المركب النسيجي الوعائي الغني بالخلايا الجذعية الذاتية من النسيج الدهني ، بدأ العمل بها 2010 ونشرت عليها اول دراسة عام 2012، ولحد الأن عليها 8 دراسات طبقت على 266 مريض، ما يدعية الأبن والزميل هو نشر علاج 3 حالات عملت في الصين ونشرت عام 2016 في مجلة صادرة من الهند ، مقابل 500 دولار ، ومستوى المجلة العلمي عام 2015 ( 0.6 نقطة ) ، في حين يصل مستوى المجلات العلمية الأخرى الى 59 نقطة ، والمجلة غير مدرجة على فهارس البحث الطبية المتعارف عليها والمعتمدة في الجامعات .
أعتقد ان ما قامت جمعية العظام ونقابة الاطباء ما هو الا للحرص على سمعة الوطن والمواطن ، وعدم وقوع المواطن في علاج يكلف الاف الدنانير وليس عليه إجماع.
لا توجد اكتشافات او أختراعات طبية تصل المحطات الفضائية وصفحات التواصل الاجتماعي قبل ان يتم تطبيقها على مئات المرضى وتعرض في العديد من المؤتمرات ويتم تجربتها من قبل أطباء في دول أخرى وينشروا عنها الابحاث ويتم مقارنتها بطرق اخرى ، وبعد عدة سنوات يقال ان هذه الطريقة او المسمى بالاختراع هذا ناجح او غير ناجح ، لا يوجد في الطب شيء اسمه إختراع او إكتشاف عمل على 3 مرضى ، تعالجوا في الصين وسافروا الى دول أخرى بعد العلاج.
تقييم الابحاث وطرق العلاج يتم عن طريق مراجعة الادبيات الطبية ، فهي الحكم في النهاية ، وبعد مراجعة المسمى إختراع تبين وجود اضطرابات واضحة في المعلومات وتحريف في صور الاشعة من حيث المقاطع كونها مختلفة قبل وبعد ، بالإضافة الى نقل جداول ومعلومات من بحث نشر في كوريا عام 2014 دون الاشارة الى ذلك البحث.
الادعاء بمراسلة النقابة الاوروبية هو مغلوط ، نقيب الاطباء كلف جمعية العظام بمتابعة ما نشر على الفضائيات من إكتشاف وإختراع مزعوم ، فتم التواصل معي من قبل رئيس جمعية العظام حول هذا الاختراع كوني بروفيسور في جراحة العظام ولدي الخبرة الطويلة في الابحاث وتقييم ترقية اساتذة الجامعات في الدول العربية ، فقمت بمراجعة الاختراع المزعوم فتبين عدم وجوده ، فدهشت لكل ما نشر على صفحات التواصل والفضائيات من ادعاء باطل بالاختراع ، فكان لا بد من التواصل مع نقابة الاطباء الاوروبية وتوضيح لهم ما حدث من إدعاء بالاختراع وأن الامر لا يعدو مجرد تكرار لما هو منشور في 8 أبحاث ، وتم ارسال لهم تقييم للإختراع المزعوم بكل أمانة علمية واضحة ، فقدموا شكرهم لنا على هذه المعلومات المدهشة ، ووعدوا بمخاطبة جمعية رجال الاعمال في بريطانيا التي رشحت ابننا وزميلنا الدكتور للإستفسار حول الاسباب التي دعتهم للترشيح ، ووعدوا بتشكيل لجنة دولية لدراسة الموضوع.
الابن والزميل الدكتور يدعي انه عمل 5 سنوات في الصين في هذا المجال ، والغريب ان هذه السنوات لم يقوم بنشر اي بحث في الصين مع الاطباء هناك ، والمفروض لو كان الامر سوي لنشر العديد من الابحاث على مئات المرضى ، لكن المثل يقول غاب وجاب ، أحضر معلومات عن 3 مرضى من الصين ولا يعرف ان كانت هناك موافقة من المستشفى او المرضى على النشر ، وعاد يقول انه نشر اول بحث موثق عن العلاج بالخلايا الجذعية في الشرق الاوسط بطريقة فريدة
وهذا تجني وتزييف للواقع ، لا يجوز ذلك في العرف الطبي اسناد الامر لغير اهله.
أمل ان أكون منصف ان شاء الله دون تحيز او محاباة الى أي شخص .
27-02-2017 07:46 AM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :