اتحاد الفروسية يتجاوز نظام الاولمبية


رم -

محرر الشؤون الرياضية



لا زال مركز عمان للفروسية الواقع في مدينة الحسين للشباب والتابع للاتحاد الاردني للفروسية يسير عكس الاتجاه, ويضرب بعرض الحائط نظام الاتحادات في اللجنة الاولمبية, حين قام بتضمين المركز الى عضو من مجلس الادارة مقابل "20" الف دينار, على الرغم ان مستثمر عرض على ادارة المركز مبلغ "140" الف دينار لاستثمار الموقع, وهذا الامر مخالف للنظام , وربما يبرر القائمون على المركز هذه الخطوة لرفضهم دخول اي طرف من خارج الاتحاد المغلق على مجموعة محددة من الاشخاص.


تجاوزات الاتحاد كثيرة ومنها على سبيل الحصر ان مجلس الادارة لا يصل في اجتماعاته الى الحد الادنى من الاجتماعات المقررة في النظام .


اما بخصوص البطولات فقد نظم المركز " بطولة الثورة العربية " بدعم من الديوان الملكي ورغم ذلك فقد تم فرض رسم اشتراك على كل فارس بقيمة "250" دينار وشارك حوالي"60" فارسا بقيمة اجمالية تقريبيه "15" ألف دينار, فهل يعقل ان يتم استيفاء رسوم بدل اشتراك والبطولة تحظى بدعم الديوان الملكي.


ووصل الامر بانغلاق الاتحاد على بعض الشخصيات والتعامل ضمن دائرة ضيقة غير مسموح لأي كان بالاقتراب منها الى قيام بعض ملاك الخيول الى بيع خيولهم وترك المشاركة في المسابقات.


ولا يجرؤ اي اعلامي على توجيه اي نقد للاتحاد وادارة المركز لا بشكل صريح او بالتلميح , حيث منعت مديرة الاتحاد ارسال اي خبر الى بعض الزملاء بسبب انتقادهم لخطأ يحصل في جميع الاتحادات, لكنها اعتبرت ان اتحاد الفروسية هو المقصود, فاحدى الزميلات تم منعها من التعامل مع الاتحاد كونها سألت الامين العام للجنة الاولمبية ناصر المجالي في مؤتمر صحفي " هل يجوز لعضو مجلس الادارة الاستفادة من الاتحاد وابرام صفقات" , فاعتقد المتنفذون في الاتحاد انهم المعنيون , فاصدروا قرار بمنعها من التعامل معهم.


اتحاد الفروسية بعض النظر عن عدد ممارسي الرياضية لجميع الاردنيين ولا يجوز ان يكون حكرا على عدد معين من الاشخاص يختبئون خلف الامير عالية بنت الحسين وينفذون سياسات لا ترضيها .




عدد المشاهدات : (7016)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :