معارضه نعم


رم - د نضال شاكر العزب

لم لا ؟.
هل المعارضة ضعف أم قوة ؟؟
وهل القضية المطلبية والقضايا الملحة والمطالبة بها حق أم ترف سياسي ؟
في عالم مفتوح الشرفات لا بد من الرأي والرأي الأخر ، لا بد من التلاقي عند المشتركات فكيف إذا كنا في الأزمة الحقيقيه ؟؟؟
لم لا يكون لي أخ أو صديق يقول لنا غير ما نريد ويوضح لنا الطريق وشوك الطريق لم لا ؟
لم لا نضيئ الطريق كل للأخر
نعم نحن بحاجة للمعارضه الرشيدة الحضاريه الأن !
لم نعم ؟
لم يخوفونا من المعارضه ؟
منذ الفجر وحتى إنتصاف الليل " تخويف !!

كيف سنعارض ومن سنعارض في زمن ملأ المكان من يخوفونك ولا يريدون أن تضئ الطريق ، يريدون أن يروا ما يريدون وفقط

يرون من زاويتهم ولا يريدون لك أن ترى وتقرأ !
يعصبون عينيك منذ الف الف عام عليك أن تسمعهم يخطبون ويوعظون وعليك أن تنظر بين رجليك وتصمت صمت القبور وتهز رأسك وبطنك فارغ !
لا يعرفون سوى ابجديتهم ولغتهم ، ولا يريدون لغة أخرى !!

لا يريدون أخا ولا صديقا يعطيهم رأيا أخرا !

مسرحية لبطل واحد ،كلها فصل واحد ونهايتها اسكتوا إصمتوا ، دعوا أولادكم للحريق ونساؤكم !!!
فماذا سينتج من صمت القبور ؟
لا يريدون لأحد أن يتوقع نهاية الفصل !

وهل البوح والصراخ بالأنين والتضور من الجوع معارضه ؟

وهذا الجوع " البشع " يعلو ويعلو الأنين والصراخ ؟

هل سيلفون الجوع بشريط أحمر ليصبح الجوع والألم جميلا ؟
هل سيغلفون الجوع بالشيكولاته لتصمت الحناجر !؟
الجوع بركان ونار تتطاير !
فماذا ترون ؟
ولو اغمضنا عيوننا فهل سنصب الرصاص في آذاننا ونمنع الإحساس بالنار تكوينا

كل الناس تصرخ وكلهم لا ينتظرون " القدر " المملوء بالحجارة فلقد إنتظروه طويلا طويلا
وتكثر الظواهر الإجتماعيه المنذره بالخطر فنرى شابا يحرق نفسه وأخر يحرق باصه وثالث ينتحر ووحش الغلاء يكبر والجياع يرددون الحكايه نفس الحكاية المتكرره فهل نقول لا أم نعم ؟

وما ثمن اللا والنعم ؟
هل ندفن رؤوسنا في الرمال أم نقول لا لمن يزيد الألم ومن يزيد الألم ؟

فالسارق والفاسد والمتكرش ما زال يمشي ك " الطاووس في المدينه "
والسارق ما زال يكذب ويخوفونك من المعارضه ؟


المعارضة مسبة ؟
هل نخاف المعارضه ولماذا نخاف منها ؟ وأي معارضة نريد ؟
وقبلها أي موالاة نريد ؟

نعم نوالي بعقل .
نرى
لا يرى غيرنا لنا
[email protected]



عدد المشاهدات : (4798)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :