في الذكرى العاشرة على وفاة محمود الطويل


رم -

الفاتحة على روح الفقيد الغالي والدنا
شيخ عشيرة الطويل
الحاج
محمود حمدالله زايد الطويل
(( أبو حسن ))
في الذكرى العاشرة على وفاته

 

الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه ، اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين و على آله وأصحابه والتابعين ، يقول الله في محكم التنزيل

( كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة ،فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ).

 


نستتذكر معاً اليوم ذكرى وفاة الاب و الجد والأخ و العم و ابن الأخ وابن العم والصديق ، فإننا نسترجع مواقف الرجل الشهم بدينه وكرمه و اخلاقه لتكون نبراساً لنا في سلوكنا ونتعاملنا في هذه الحياة الفاينة .


لقد علمتنا الشهامة و عزة النفس ، و أنرت طريقنا بالإيمان بكل المبادئ الخلاقة ، وعلمتنا كيف تكون نصرة المظلوم وإحقاق الحق بين الناس دون خجل أو مواراة ، وأن لا نخاف في قول الحق لومة لائم ، وكما علمتنا دائماً أن نسير على خطى الهاشميين قدوة و مشعلاً للحق ، وكنت مدرسة بالاخلاص للوطن واحببت الأردن كحبك لفلسطين ، وأكدت دائماً على وحدة الهدف والمصير للشعب الواحد في الأردن وفلسطين ، وكنت القومي الغيور على دين ومصلحة الامة جمعاء في الوطن العربي الكبير.


لن ننساك ما حيينا والحسرة على فراقك تدمي قلوبنا ، ونستذكر كل كلمة كنت تقولها أو عمل كنت تؤديه بأداء الواثق والمؤمن والمسؤول أمام الله والناس ، ونفخر ونرفع رؤوسنا عالياً في كل موقف من مواقفك ، ونعدك أن لا نحيد عن دربك الذي استحق احترام كل من عرفك و تعامل معك ، وليس في مقدورنا إلا أن ندعو الله العلي القدير وأنت في جواره أن يرحمك بواسع رحمته وأن يجعل الجنة مثواك ونعاهدك أن نسير على دربك ونستخلص كل الدروس والعبر لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا .

 


إن لله و إنا إليه راجعون


أولاك و بناتك و أحفادك و اخواتك
وابناؤهن وابناء اخيك و ابناء عمومتك
وكل محبيك في الوطن و المهجر




عدد المشاهدات : (4707)

تعليقات القراء

عبدالرحمن عقله ابودلبوح
في مثل هذه الايام نستذكر المرحوم الشيخ محمود زايد الطويل ونستذكر معه مواقفه الاصيله التي تمثلت بالشهامه والكرم واصلاح ذات البين والانتماء الصادق والعطاء للوطن دون انتظار مقابل او تحقيق مكاسب الا مرضاة الله رحم الله الفقيد الكبير واسكنه فسيح جناته
25-02-2017 12:37 PM
فراس الحمد - كاتب وباحث
الشيخ محمود حمدالله الطويل " أبوحسن " .. قامة وطنية بارزة على مستوى ضفتي النهر , وهامة وضاءة تشع ايمانا وبهاءا , وهو بالفعل منارة يهتدي بها السائرون على طريق الولاء والانتماء والانجاز . ندعو الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته . وما عطوفة الدكتور المحامي رفعت محمود الطويل واخوانه وذرية الشيخ محمود الطويل جميها الا قناديل تشع خيرا وعطاءا وانتماءا وعشقا لتراب الوطن الغالي , فهم جميعا على درب الشيخ أبا حسن سائرون .
23-02-2017 10:06 PM
مهند المومني
عليه رحمة الله, انا لله وانا اليه راجعون, العظماء لا يموتون, تبقى سيرتهم دروسا وعبر يتناقلها الناس كبارا عن كابر, ومن يترك وراءه أبناء من ذريته يحملون كرمه وأخلاقه وطنيته لا شك أنه شيخ كبير ورجل عظيم.
22-02-2017 08:30 PM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :