محرر الشؤون الرياضية

عندما يكون الشخص رئيسا لنادي بحجم الوحدات فان لكل كلمة ثمنها, ولكل كلمة موقعها, لكن رئيس نادي الوحدات النائب طارق خوري كثيرا ما يسبق لسانه فكرة ويتحدث برعونة تصل في بعض الاحيان الى مرحلة الغباء الاداري.


فخوري لم يترك أحد الا وقام بانتقاده بدءا من سيد البلاد على مقولة "ارفع راسك انت أردني" الى دعم النظام السوري وانتقاد قوات الدرك والجيش العربي ثم الشريط المسجل عن شراءه ذمم لاعبين لاجل نيل اللقب,كما انتقد الاتحاد الذي هو عضو في هيئته التنفيذية ,

هذا غيض من فيض لرئيس نادي الوحدات , النادي الاكثر جماهيرية والذي يمتلك علاقات حميمة مع جميع الاندية داخل وخارج الاردن , الا هذه العلاقات أصبحت في خطر في ظل التصريحات المتزايدة لخوري والتي لا تعبر عن لسان الوحدات بل عن خوري نفسه.

اخر ما فعله خوري حين وجه انتقاد الى حكام كرة القدم القادمين من البحرين والى مستوى كرة القدم هناك , كما انتقد الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الاسيوي وانتقد الاتحاد الاسيوي نفسه, وهنا نقول لماذا يطلق خوري النار في جميع الاتجاهات؟ , وهل هذه سياسة الرجل في اظهار شخصيته أم ماذا؟


وهنا نتساءل هل يجوز لعاقل ان ينتقد حكام الكرة في البحرين, ويثير الشارع البحريني على فريق الوحدات الذي سيحل ضيفا على نادي المحرق البحريني في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي يوم السابع من الشهر القادم, مع العلم ان الكرة البحرينية ليست طرفا في المنافسة على لقب الدوري الاردني.


انا ما يقوم به خوري لا يمثل من قريب أو بعيد نادي الوحدات ولا جمهور الفريق الذي استاء من تصريحات الرئيس, كون هذا الجمهور يحب الوحدات ولا يعادي أحد, وهو أيضا ليس جزءا من حسابات خوري الخاصة والتي قد تؤثر على سمعة جمهور الاخضر.


بعد ما قاله فان خوري لن يجرؤ على مرافقة الوفد الى البحرين بعد سيل الانتقادات غير المدروسة وغير المهنية وسيظل في عمان , لذا فقد تم تشكيل الوفد برئاسة عوض الاسمر وعضوية غصاب خليل وزياد شلباية وبسام شلباية حتى يكونوا هم في فوهة المدفع ويتحملوا  وزر الافعال التي قام بها خوري, لكن حسابات الرئيس ستذهب أدراج الرياح كون شعب البحرين محب للشعب الاردني ويعرفون ان جريرة خوري لا يتحملها الوحدات.