رم - بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي مع الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الاستعدادات الجارية لعقد المنتدى الإقليمي الثاني لدول الاتحاد من أجل المتوسط، والذي ستبدأ أعماله في برشلونة الإثنين المقبل برئاسة أردنية أوروبية مشتركة، وبحضور وزراء خارجية وممثلي 43 دولة.
وأكد الصفدي وموغريني أهمية المنتدى، الذي سيبحث في كيفية تفعيل الاتحاد بشكل أكبر، بما يفضي إلى الارتقاء بدوره في إطلاق مشاريع تنموية وإقتصادية في منطقة حوض المتوسط.
وخلال اللقاء الذي عقد على هامش مشاركة الصفدي في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بحث الصفدي وموغريني آخر التطورات ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إضافة إلى الأزمة السورية والجهود المبذولة لحلهما. كما تم مناقشة ملف اللجوء السوري وتبعاته، إذ شدد الصفدي على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي الدعم اللازم للمملكة وبما يرقى لمستوى الاحتياجات، في ظل تحمل المملكة تلبية احتياجات اللاجئين السوريين نيابة عن المجتمع الدولي.
وجدد الصفدي وموغريني حرصهما على تطوير العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي، حيث ثمنت موغريني دور المملكة وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تكريس الأمن والاستقرار وثقافة السلام والتعاون في المنطقة، والعالم برمته.
وأعرب الصفدي عن تقديره للاتحاد الأوروبي على ما يقدمه من دعم اقتصادي للمملكة سواء في دعم المشاريع التنموية أو للمساعدة في تلبية إحتياجات اللاجئين.
وكانت هذه المواضيع إضافة إلى التعاون الثنائي في مقدمة المواضيع التي بحثها الوزير الصفدي مع نظيره النرويجي بورج برينده الذي عبر عن حرص بلاده على زيادة التعاون مع الأردن خلال لقائه به في دافوس امس.-(بترا)

عدد المشاهدات : (2185)