محرر الشؤون البرلمانية
المتابع دوما لمواقف النائب طارق خوري على كافة الصعد السياسية والرياضية ، سيعلم ان مواقفه دوما متأزمة و تغرد خارج السرب و خارجة عن المالوف السياسي والاجتماعي في الاردن !!
* خوري الي يحفل تاريخه بالتأزيم السياسي ، والداعم للنظام السوري الدموي من جهة و اعجابه ودعمه الشديد للنظام الايراني و حزب الله اللبناني من جهة اخرى ،و الذي يعاكس بذلك التيار الشعبي و التوجهات السياسية العليا للدولة الاردنية
* كما ان خوري والذي انتقد الموقف السعودي تجاه الاردن ، تناسى ان الاشقاء السعوديين كانوا وما زالوا من اكبر الداعمين للمملكة سياسيا واقتصاديا على مر الزمن ، ونسي خوري انه اكثر من تعامل مع الامريكان و دعمهم عبر صفقات اقتصادية لتموين جيشهم في العراق ..
* ومس خوري بعلم او دون علم كرامة الاردنيين و مشاعرهم حين اتهم الجيش العربي المصطفوي بحراسة حدود العدو الصهيوني ، متناسيا ومنكرا تاريخا اردنيا طويلا مسجى بدماء الشهداء على ثرى فلسطين الطاهرة ، و الخدمت التي يقدمها الجيش للاهل في غزة والضفة من خلال المستشفيات والطواقم الطبية ، ولا ننسى الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ..
منكرا ان الدولة الاسرائيلية عدو تاريخي للاردن وللامتين العربية والاسلامية فكيف يصفهم بالحلفاء وهم المحتلون للاراضي العربية والفلسطينية
كما ان المساس بالجيش والاجهزة الامنية خط احمر لدى القيادة والشعب على حد سواء ، كيف لا وهم حماة الوطن والامة
* ولم يحترم طارق خوري ايضا مجلس النواب ولا رئاسته عندما استفزهم كثيرا بخطابه في الموازنة مؤخرا ، حتى انه قام بطلب الخروج من النواب لمن لا يعجبه خطابه ، وباكثر من مرة ، دون احترام لرئاسة المجلس التي صمتت عن هذا التصرف والاستفزاز الكبير الذي اثار و خلق زوبعة كادت ان تعصف بالنواب لولا تدخل العقلاء !!
* خوري والذي مازال الاردنييون يتذكرون قضيته امام امن الدولة بعد انتقاده لخطاب جلالة الملك الذي طلب فيه من الاردنيين برفع رؤوسهم ، وهذا ما لم يعجب خوري و نشر كلاما مناقضا لكلام الملك !!
* و لم يتوقف جدل خوري عند هذا الحد فانتقد صلاة الجمعة وتجمع المصلين وانتقد ذبح الاضاحي في عيد الاضحى المبارك ، و خرج لنا بتقليعات وتغريدات سياسية مخالفة للتوجهات الشعبية والرسمية ..
* كما ان خوري خلق ازمات كبيرة في الوسط الرياضي ايضا والذي يشغل فيه رئاسة نادي الوحدات ، فتعرض كثيرا بالنقد والتهجم على الاجهزة الامنية وقوات الدرك ، وانتقاده الدائم للاتحاد الاردني لكرة القدم ، واخر صرعاته مثوله امام اللجان المختصة في الاتحاد بتهمة دفع اموال لاندية ولاعبين منافسين للحصول على نتائج لفريقه ، وكان لزميله قيس زيادين دور كبير في خروجه من ازمته !
وهنا نتسائل ..
* لو ان شخصا او سياسيا اخر انتقد دولا شقيقة او صديقة كما فعل خوري ، الم يكن سيواجه تهمة تعكير صفو العلاقات مع دول شقيقة وصديقة ؟ والحالات مشابهة وعلى رأسها زكي بين ارشيد !!
* ولو ان شخصا اخر انتقد الجيش العربي والاجهزة الامنية ، فماذا سيكون مصيره ؟
* ولو ان احدا قام بالتهكم على الاديان في الاردن فماذا سيواجه ؟
* النائب تامر بينو تم حرمانه من الجلسات لاسائته لرئاسة المجلس ، فلماذا لا يتخذ اجراءات بحق خوري الذي اساء ايضا للرئاسة وللمجلس ؟
اسئلة كثيرة حول طارق خوري و تصرفاته التي يعتبرها انها بطولية وشعبوية وفي الحقيقة ما هي الا تأزيمية وخارجة عن العرف والعادة المجتمعية والسياسية والرياضية الاردنية ..
وكما تسائل النائب قصي الدميسي عمن يقف خلف امين عمان عقل بلتاجي .. نسأل بدورنا :
"من يقف خلف النائب طارق خوري " ؟ حيث عليه اعادة حساباته مجددا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اذا لا داعي لظلم الرجل
وخولري مدعووووووووم بس من مين
يجب قاعدته الي تحاسبه يا حيف عليه