رم - أكد رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الدكتور مصلح الطراونة أن حل أزمة الطلبة الأردنيين في الخارج والتي عُرفت باسم "طلبة السودان" كانت برعاية وزير التربية والتعليم السابق محمد ذنيبات، ووقعها الوزير الحالي عمر الرزاز.
وقال الطراونة إن الحل جاء بعد مفاوضات طويلة بين الأهالي والوزارة والجهات القانونية المختصة، وكانت تحت إشراف وزير التربية السابق الذنيبات والذي استطاع قراءة المشهد ونقله إلى الوزير الرزاز الذي اختتمه بالتوقيع على الاتفاق النهائي.
وأكد مصدر مطلع أن الوزير الذنيبات أطلع الرزاز على أبرز الملفات العالقة في الوزارة، وإلى أين وصلت، والتي كان على رأسها قضية "طلبة السودان".
وتم التوصل إلى اتفاق مع وزارة التربية والتعليم ولجنة التربية النيابية ينهي أزمة الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) من خارج الأردن.
وأوضح الطراونة أن معادلة الشهادات ستكون وفق نظام معادلة الشهادات لسنة 2013 وتعليماته للحاصلين على الشهادات قبل عام 2016، في حين يتم معادلة الشهادات بعد عام 2016 من خلال الخضوع إلى امتحان للقدرات المعرفية والتحصيلية يمكن إعادته لعدة مرات وبأوقات متقاربة.
وستكون مدة الإقامة وفق التقويم المدرسي في البلد التي تتواجد به المدارس التي حصل الطلبة على الشهادة منها.
واعتصم الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة (التوجيهي) من خارج الأردن وأولياء أمورهم ، أمام مجلس النواب، مطالبين الوزارة التربية بالتراجع عن قرارتها، حيث طالبوا بالتصديق على الشهادات التي حصل عليها الطلاب من دول الخارج مثل السعودية والسودان وتركيا واوكرانيا .