رم - ياسر الشوبكي

بعدما كانت صالة الامير حمزة مقصد الجمهور الاردني لاطفاء شغفه في مشاهدة اقوى لقاءات كرة السلة الارنية سواء في المنتخب او الاندية عندما كنا نتحدث عن الاف مؤلفة تسكن جنبات المدرجات ولا تجد نصف مقعد لمشاهدت محبوبته ورؤية نجومه المفضلين نعود اليوم كي نرى ما هي الفاجعة التي هزت اركان اللعبة واسقطتها الى الهاوية .

الاتحاد الاردني لكرة السلة يستقبل بعد ايام قليلة بطولة غرب اسيا بضيافة نادي الفحيص الذي تكفل وبالتعاون مع الاتحاد بأستقبال منافسات البطولة التي يشارك فيها يشارك فيها منتخبات فلسطين، العراق، إيران، سورية، لبنان إلى جانب المنتخب الوطني، وسيتأهل عن مجموعة غرب آسيا 5 منتخبات للنهائيات الآسيوية المقررة خلال شهر تموز (يوليو) أو آب (أغسطس) المقبلين، والتي ينتظر أن تستضيفها السعودية..

ولكن الفاجعة ان منتخبنا يتجمع قبل البطولة بأيام قليلة لخوض المنافسات بعيدا عن التخطيط والترتيب واللقاءات الودية استعدادا للبطولة وهو الشئ الذي يظهر الفشل الذريع الذي يعيشه اتحاد كرة السلة خاصة واننا لو نظرنا الى المنتخبات الاخرى وعلى اقل تعبير منتخب سوريا الذي تعيش بلاده حرب اهلية يعسكر في لبنان ويجري المباريات الودية ونحن هنا على حد قول المثل الشعبي "يا غافل الك الله"..

وما يزيد الطين بله هو تكلفة عملية التجنيس التي لم تأتي بثمهارها حيث صرح أمين سر الاتحاد إبراهيم الشعراوي ان المحترفين المجنسين تاكر وليجون واحمد الدويري لن يشاركو في البطولة لالتزاماتهم مع انديتهم وهو ما يصعب حظوظ منتخبنا بنيل اللقب او المنافسة عليه اصلا فهل سنشاهد تدخل الحريصين على اللعبة لانقاذ ما تبقى من ارث كرة السلة الاردنية في مقبل الايام ؟؟

عدد المشاهدات : (4558)