فسر النائب رئيس كتلة الاصلاح النيابية عبدالله العكايلة رده على النائب مصطفى ياغي بقوله "ذبحتوا المخابرات"، بأنها لا تحمل اي مدلول لا من قريب ولا بعيد، وأن هذه القضية تخص ياغي وحده فقط، في إشارة لحادثة الاعتداء على مكتب مخابرات البقعة.
وأضاف العكايلة أن الرد جاء كردة فعل بعد اتهامه من قبل ياغي بانه "ارهابي ودكتاتور"، فكان الرد حاضرا، إلا أنها لا تحمل اي معنى اخر .
وأوضح أن القضية حدثت تحت القبة، وانتهت تحت القبة، وهو امر نيابي تم احتواؤه، ولن يسمح للقضية أن تتفاعل خارج حدود مجلس النواب.
وأشار العكايلة إلى أن تصرفات النائب طارق خوري استفزازية، فاتهامه للنائب نبيل الشيشاني بأنه "ارهابي"، في جلسة المجلس الاثنين، ويتحدث في جلسة الثلاثاء عن حماية الجيش العربي للحدود "الكيان الصهيوني"، رغم أن هذا واجب الجيش حماية حدود بلاده ، ثم يهاجم مشروع الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
وكانت مشادة وقعت بين النائب تامر بينو (عضو الإصلاح)، والنائب طارق خوري، بعد كلمة ألقاها الأخير تحدث فيها عن الرئيس المصري السابق محمد مرسي، قبل أن تتطور الأحداث وتندلع مشادة أخرى بين النائبين العكايلة وياغي.
ورفع رئيس المجلس، عاطف الطراونة، جلسة الثلاثاء المسائية، عقب الفوضى التي أحدثتها المشادات بين النواب.