تجار الزرقاء يشكون من زيادة رسوم ترخيص اللوحات الاعلانية


رم - اشتكى العديد من تجار الزرقاء من أصحاب المحلات في الوسط التجاري من الزيادة الكبيرة التي طرأت على رسوم ترخيص اللوحات الاعلانية ( الآرمات ) وفق النظام الجديد.

وانتقدوا رفع رسوم اللوحات الاعلانية بنسبة تزيد على خمسة أضعاف الرسوم في النظام السابق، مبينين ان عدم التراجع عن تنفيذ النظام الذي تم تأجيل العمل به حتى شهر حزيران المقبل، من شأنه القضاء على القطاع التجاري الذي يعاني بالأصل من الركود ويرزح تحت وطأة الرسوم والضرائب الباهظة.

وبين التاجر راضي الحواري( صاحب محل ذهب) انه لا يستطيع تأجيل الترخيص حتى شهر آذار أسوة بغيره من أصحاب المحال التجارية الذين ارتأوا تأجيل الترخيص الى حين اعادة النظر بزيادة الرسوم من قبل الجهات المعنية وتخفيضها.

وأوضح ان محال الذهب والصرافة والبنوك التجارية يتعين عليها الترخيص منذ بداية العام، منتقدا الزيادة الكبيرة التي طرأت على رسوم اللوحات الاعلانية وتكبيدها للتجار مبالغ خيالية من شأنها الاسهام في ركود الحركة التجارية .

من جهته قال الصائغ عماد اسعيفان، ان عدم التراجع عن تطبيق النظام بنسب الزيادة العالية التي وردت فيه سيقود التجار الى التخلي عن ( الآرمات) وازالتها عن محالهم.

وأكد رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم، إن النظام الجديد سيلحق ضرراً بالغاً بالتجار في حال عدم التراجع عن هذه الرسوم، حيث سيعمد العديد منهم الى ازالة اللوحات الاعلانية عن المحال التجارية والتي ستنعكس سلبا على ايرادات البلدية.

وأوضح أن الغرفة قدمت اقتراحا بالعودة الى احتساب رسوم الآرمات حسب النظام القديم للتخفيف من الأعباء التي تثقل كاهل القطاع التجاري لكونه يعاني أصلا من الركود وتحسبا من "الفساد" في تقدير هذه اللوحات والرسوم.

وبين أن الغرفة عقدت اجتماعاً مع لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية لمناقشة الاثر الاقتصادي الناتج عن تطبيق النظام وطالبت وقدمت العديد من الملاحظات لإجراء تعديل عليها، كما خاطبت وزير الشؤون البلدية لتأجيل العمل بالنظام لحين اجراء هذه التعديلات. السبيل



عدد المشاهدات : (2163)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :