خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى عائشة عبدالله التي روت للشاهد تفاصيل حياتها الحزينة، والمعاناة الكثيرة التي تعيشها، حيث تقول انها تعيش مع عائلتها وبدون معيل لهذه العائلة، فهي تعاني من (المنغولية)، وعمرها الآن (19) عاما. والدة عائشة تقول والدة عائشة ان ابنتها تعاني من هذا المرض منذ الطفولة ولا يوجد اهتمام لها من قبل الكادر الطبي والصحي فهي تعاني حالة من الفقر الشديدة والمعاناة والتي جعلتها تقف امام معاناة وفقر دون وجود معيل للحياة اضافت تقول انا حزينة جدا على وضع ابنتي المتردي والذي يزيد سوءا يوما بعد يوم، فقد طلبنا المساعدة من اهل الخير والمساعدة لكن لا حياة لمن تنادي، ولا يوجد احد يقدم لنا المساعدة التي تقينا من شعور العوز، والطلب بالاضافة الى ان هناك جمعيات خيرية وانسانية قامت بتبنيها لديهم وقدموا لها المساعدة الكافية حتى لا تبقى وحدها تعاني آلام الحياة والفقر والمعاناة مع هذا المرض، ناهيك عن المصاريف الكثيرة والاحتياجات الخاصة لهذه الفتاة والتي لا امتلك منها قرشا واحدا. فانا اضع هذه الحالة امام المسؤولين والمعنيين عن هذا الموضوع، واطلب من اهل الخير المساعدة ان يقوموا بانتشالي من هذه المعاناة التي اعيشها انا وابنتي بعد ان غاب عنا معيل الحياة. الحالة الثانية والدة غيداء والتي بدأت حديثها للشاهد بكل حزن والدموع تذرف من عينيها بسبب الوضع السيء والمعاناة والفقر التي تعيشها هي وابنتها غيداء تقول والدة غيداء ان ابنتها تعاني من تحلف عقلي منذ الصغر هي وشقيقتها دون ان يكون لهما معيل ينشلهن من هذه الحياة الصعبة والتي قلبت حياتهم الى جحيم فهذه الاعاقات جعلت الفتاتين يتوقفن عن الحركة، ويعانين مصاعب الحياة وحالات فقر شديدة وهذا الوضع اصبح ثقيلا عليّ واصبحت لا اتحمله لوحدي بغياب والدهن. واضافت تقول ان المصاريف كثيرة جدا ولا تمتلك منها قرشا واحد، لتقوم بشراء احتياجات البنات الخاصة والتي لا يستطعن الاستغناء عنها. اطلب من اهل الخير المساعدة ان يقوموا بانتشالنا من هذه الحياة الصعبة والتي سيطرت علينا امام هذا الفقر اللعين. صحيفة الشاهد