رم - ذكرت صحيفة جوردان تايمز الناطقة بالانجليزية اليوم الخميس، ان اكثر من مئة الف مركبة دخلت المملكة من دول مجلس التعاون الخليجي خلال موسم الصيف الحالي.

وأظهرت بيانات عن دائرة الجمارك الأردنية أن 104.254 سيارة دخلت الأردن عبر معبري العمري والمدورة على الحدود مع المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين 1 تموز يوليو - 1 ايلول سبتمبر ، ودخول عشرات الآلاف من العائلات من منطقة الخليج لقضاء عطلتهم الصيفية في المملكة.

وقال مسؤول في دائرة الجمارك ، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن السيارات كانت تحمل رعايا دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى المغتربين الأردنيين الذين عادوا إلى الأردن في الصيف لقضاء إجازاتهم مع عائلاتهم.

واضاف ان اكثر من نصف الزائرين يحملون الجنسية السعودية والنصف الاخر من دولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، والبحرين وعمان.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد العاملين الأردنيين في دول مجلس التعاون الخليجي الست يقرب من ال 750 الفا، منهم 300 الف في المملكة العربية السعودية، و200 الف في الإمارات العربية المتحدة

كما شهدت محلات الصرافة هذا الصيف في جميع أنحاء المملكة طلبا متزايدا على الدينار من قبل المغتربين الأردنيين والزوار العرب.

وقال رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء الدين ديرانيه لصحيفة الجوردان تايمز ان الطلب القوي على الدينار يزداد عادة في اشهر تموز - يوليو وآب - أغسطس وايلول - سبتمبر.

وبلغت قيمة التحويلات التي قام بها الأردنيون في الخارج حوالي 2.7 مليون دينار العام الماضي، وفقا للبنك المركزي الأردني.

وقالت الصحيفة التي تصدر عن المؤسسة الصحفية الاردنية – الرأي، أن عودة المغتربين وتدفق السياح العرب لا يعتبر دائما أنباء جيدة بالنسبة لسكان العاصمة عمان. حيث شهدت شوارع عمان العديد من الازمات المرورية الخانقة هذا الصيف وهو ما دفع مخططي المدن وإدارة المرور اتخاذ عدة تدابير لتخفيف الازدحام عن طريق فرض غرامات صارمة على السيارات.

ووفقا للأرقام الرسمية، هناك نحو 1.3 مليون سيارة في الأردن، 38 % منها تجوب شوارع عمان.

وصرح مسؤول الجمارك أن الدائرة اتخذت تدابير مختلفة لتسهيل دخول الزوار على المعابر الحدودية، مثل زيادة أعداد الموظفين وتحسين تأهبهم.

وأضاف المسؤول أن بعض الكوادر في دائرة الجمارك الأردنية اضطرت إلى العمل لمدة تصل إلى 20 ساعة يوميا خلال فترات الذروة للتعامل مع التدفق الهائل من الوافدين والمغادرين.

عدد المشاهدات : (3254)