(بترا)- ترأس رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الرئيس التنفيذي، الدكتور غازي الجبور وفد الاردن بأعمال الدورة الـ 20 لمجلس الوزراء والاتصالات العرب ممثلا عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبصفته رئيساً لشبكة هيئات تنظيم الاتصالات العربية.

ودعا الاجتماع الذي انطلق اليوم الاربعاء في العاصمة الاماراتية ابوظبي وبمشاركة ممثلين عن وزارات الاتصالات في 16 دولة عربية الى تطوير آليات التعاون التي تعزز البنى التحتية لمنظومة الاتصالات بالدول العربية.

وسلم وزير الاتصالات المصري في مستهل الاجتماع رئيس الدورة السابقة ياسر القاضي الرئاسة إلى دولة الإمارات ممثلة بالدكتور راشد أحمد بن فهد وزير دولة الذي ترأس أعمال الدورة الحالية للمجلس.

وشمل جدول الاجتماع الذي استمر يوما واحدا العديد من المواضيع في مقدمتها مشروع الربط الإقليمي لشبكات الإنترنت العربية والمبادرة العربية لحوكمة الإنترنت ومشروع النطاقات العلوية العربية العامة ومشروع النطاق العربي (دوت عرب).

وبحث الاجتماع موضوع التعاون العربي المشترك مع المجموعات والمنظمات الإقليمية الأخرى في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والمنتدى الإقليمي للمحتوى الرقمي العربي والمبادرة العربية للتعلم الذكي وتطبيقات نقل الصوت والصورة والرسائل عبر بروتوكول الإنترنت.

وتضمنت أهم التوصيات والقرارات الموافقة على ترأس الإمارات لأعمال اللجنة العربية المكلفة بالتحضير للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2017 والذي يعقد في الأرجنتين ويعد أكبر مؤتمرات قطاع التنمية في الاتحاد الدولي للاتصالات.

وقرر المجتمعون دعوة فلسطين إلى اعتبار آلية التقديم المعتمدة في الاتحاد البريدي العالمي لتقديم مقترح قرار تعديل وضع فلسطين لدى الاتحاد إلى المؤتمر القادم للاتحاد ودعوة الدول العربية إلى دعم كافة مطالب فلسطين في الاتحاد البريدي العالمي.

كما وأكد المجتمعون أهمية ودعم الترشيحات المصرية لمناصب نواب رئاسة اللجان الدراسية التابعة لقطاع التقييس لدى الاتحاد الدولي للاتصالات والمقرر انتخابهم خلال أعمال المؤتمر العالمي القادم لتقييس الاتصالات في تونس خلال شهر تشرين ثاني المقبل.

وعقد مؤتمر صحفي في ختام أعمال الدورة العشرين لمجلس الوزراء والاتصالات العرب اكد خلاله مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات الاماراتية حمد المنصوري أن قطاع الاتصالات يعتبر اليوم من أهم قطاعات التنمية في الدول العربية وأهمية التوجهات العربية الى ما بعد النفط في تغيير الرؤية و السياسة بالاضافة لأهمية أن تصبو السياسات على مستوى المنطقة الى رفع الدخل من القطاعات المساندة الى قطاعات النفط.