رم - أدى آلاف المواطنين اليوم صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك رغم إجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المقدسة، لا سيما بلدتها القديمة ومحيط الأقصى المبارك.
وقال مراسلنا إن قوات الاحتلال وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة أغلقت باب المغاربة من أبواب القدس القديمة أمام المصلين المتوجهين من مساكنهم في أحياء بلدة سلوان جنوب الأقصى، إلى هذا المسجد ذلك بحجة وجود جسم مسبوه.
وكانت جموع المصلين شرعت بالوصول الى الاقصى منذ ساعات صباح اليوم وانتشرت في مرافق المسجد ومُصلياته المختلفة، في حين احتجزت قوات الاحتلال عشرات البطاقات الشخصية لشبان خلال دخولهم الأقصى المبارك.
من جهته، أكد الدكتور محمد سليم محمد علي، في خطبة الجمعة بالأقصى، أن الأقصى لا يزال يتعرض لانتهاكات واعتداءات من قبل الاحتلال وجمعياته اليهودية المختلفة، كما يتعرض للظلم والعدوان بدءا باحتلاله ومرورا بحرقه قبل سبعة وأربعين عامًا، وانتهاء بتدنيسه.
وقال ان الحقيقة التي يتجاهلها الظالمون أن الأقصى لا يقبل القسمة على طرفين، مؤكدا أنه لا يرتضي غير ولاية المسلمين عليه ولاية عامة تامة شاملة.
وأضاف: "مع كل هذه الحقائق فما يتعرض له مسجدنا الأقصى من انتهاكات لرحابه ومبانيه، مخالف للقانون الدولي والأعراف والشرائع والأخلاق".
وتطرق علي في خطبته إلى موضوع الحج وفضائل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة، داعيا إلى التقرب إلى الله وعمل الخيرات.