"العربية للمسرح" تختار الفنان حاتم السيد لكتابة رسالة اليوم العربي للمسرح 2017


رم - اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنان المسرحي الأردني حاتم السيد لكتابة وإلقاء رسالة اليوم العربي للمسرح في العاشر من كانون الثاني المقبل والذي يصادف افتتاح الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي (دورة عز الدين مجوبي) التي ستنظم في الجزائر.

وقال الامين العام للهيئة اسماعيل عبد الله الأمين في بيان صحفي صدر من من الهيئة في الشارقة وتلقته اليوم الجمعة وكالة الانباء الاردنية(بترا)، إن المسرح الأردني ورموزه حاضرة بكل قوة في المشهد المسرحي العربي، وإن مجلس الأمناء قد أحسن الاختيار لأن الفنان حاتم السيد قدم وأعطى وأثر وساهم في إبراز المسرح الأردني على المنصات العربية.

وأضاف عبدالله "نحن في الهيئة العربية للمسرح نعتز بأن الفنان السيد كان من أعضاء اللجنة الاستشارية للهيئة في مرحلة التأسيس".

يذكر أن المخرج المسرحي الفنان حاتم السيد ولد عام 1946 في النفيعات بشمالي فلسطين، وحصل على بكالوريس في النقد والأدب المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1971، وبدأ مسيرته العملية في الأردن منذ عام 1972، وكانت مسيرة حافلة بالعطاء وتوجت بنيله جائزة الدولة التقديرية في المسرح عام 1997.

وساهم الفنان السيد في تشكيل المشهد الثقافي والمسرحي الأردني والعربي من خلال انخراطه في تأسيس وإدارة عدد من المهرجانات والاتحادات، وهو عضو مؤسس لنقابة الفنانين الأردنيين ويحمل الرقم "1" في تسلسل العضوية، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين منذ عام 1974، وعضو مؤسس لاتحاد الفنانين العرب في دمشق عام 1986، وعضو مؤسس لاتحاد المسرحيين العرب في بغداد عام 1987 وانتخب نائبا للرئيس، ومؤسس لمهرجان الجامعات وكليات المجتمع الأردنية عام 1988، وعضو مؤسس لمهرجان المسرح الأردني (المحترفين) عام 1991 ومديرا للمهرجان لمدة عشر دورات، وعضو مؤسس لمهرجان مسرح الطفل الأردني عام 1994، وعضو مؤسس لمهرجان مسرح الشباب (عمون) ورئيس للجنة العليا للمهرجان لتسع دورات، ومؤسس لمهرجان الهواة (المحافظات) ورئيس للجنة العليا لثلاث دورات، وعضو لجنة تنفيذية لمهرجان جرش للثقافة والفنون – رئيس لجنة الفعاليات المسرحية منذ عام 1981 ولغاية 1985، وعضو مؤسس لمهرجان شعوب دول البحر المتوسط (ايطاليا) عام 1995.

وشغل رئاسة قسم المسرح في وزارة الثقافة منذ عام 1976 وحتى عام 1990، حيث تحول القسم إلى مديرية فتولى إدارتها حتى عام 2003، ومستشار لوزير الثقافة وأمين عام للوزارة بالوكالة منذ 2003 إلى 2005، كما عمل في الصحافة الفنية وله العديد من القراءات النقدية المنشورة في الصحف المحلية، وشارك في العديد من المهرجانات والندوات والملتقيات العربية والدولية، ومحاضر غير متفرغ في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك (1984- 1990)، ومحاضر غير متفرغ لمادة دراما الطفل في جامعة البلقاء التطبيقية وعدد من الكليات الجامعية المتوسطة، كما ساهم في وضع منهاج المسرح المدرسي ومسرح وتمثيل لوزارة التربية والتعليم عام 1979.

وقدم للمسرح الأردني كمخرج أعمالاً مسرحية كثيرة منها: "الزير سالم" و"السحب" و"عفاريت القرن العشرين" عام 1973، والمسامير عام 1975، و"الغرباء لا يشربون القهوة" عام 1977 و"المهرج" و"رسول من قرية تميرة" عام 1979، و"حال الدنيا" عام 1984، و"ثمن الظل" عام 1989، و"الزبال" عام 1993، و"انسو يا عالم" عام 2001، و"الميزان عام 2011.

وحصل على عدد كبير من جوائز التكريم ابرزها، من مركز الوطن العربي بالإسكندرية عام 1988، ومهرجان أيام قرطاج المسرحية الدورة الخامسة في تونس عام 1993وأكاديمية الفنون بالقاهرة عام 1996، ومهرجان مسرح الهواة في القاهرة عام 2000، ومهرجان مسرح الشباب (عمون) عمان 2003، ومهرجان الجزائر الدولي عام 2009، والملتقى العلمي للمسرح في القاهرة 1994.

--(بترا)



عدد المشاهدات : (2029)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :