"عمر الرزاز" نموذج لرؤساء مجالس الامناء


رم - لاول مرة في تاريخ جامعة العلوم والتكنولوجيا خاصة والجامعات الاردنية كافة لا يستطيع رئيس الجامعة تمرير تنسيباته للمواقع الادارية في الجامعة وهذا مؤشر مهم من عدة ثلاث نواحي:
الاول: انه بات لدينا مجلس امناء يقرأ ويدقق ولا يقبل ان يكون مجلس بصم خاصة مع ما رافق تلك التنسيبات من اخطاء ادارية فادحة على غرار الطلب من مجلس العمداء تقديم الاستقالة مع ان هذه الصلاحية هي لمجلس الامناء وليس للرئيس!
الثاني: الاخطاء الادارية الفادحة تلك توحي بان المستوى الاداري للجامعة يتراجع وربما يؤسس لحالة من الفوضى مع مارافق تعيينات الموظفين الادارية -في اول ثلاثة ايام !- من تصفية حسابات وتسرع لا يبرران لأي ادارة جديدة!
ثالثاً: يجب على الرئيس ان يتمتع بصفات خاصة لاتخاذ القرار لا ان يكون منفذاً لوزارة او جهة او فرد فالعمل الاكاديمي لا يكتمل الا بالقيادة والامانة والقلب المنفتح!
وعليه حان الوقت لصوت العدالة والقدرة والمنافسة الشريفة ليرتفع من قبل الاكاديميين تحت مظلة مؤسسية يتمتع بها رئيس واعضاء مجالس الامناء لان الجامعات الاردنية قاطبة تراجعت وارتبكت بعد انحدار الطريقة التي يتم بها اختيار اشخاص لتبؤ موقع الرئيس وخلافه حتى باتت المواقع مقزمة ويأنفها كثير من الاكاديميين.
نتمنى ان يستمر مجلس امناء "التكنو" واعضاء المجلس بتقديم نموذج ملهم للجامعات الأخرى.






عدد المشاهدات : (2849)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :