الأمير الحسن يؤكد أهمية ارشاد المواطنين حول فرص العمل التي يتم توفيرها


رم - خصص الاجتماع الذي عقد في المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية وبحضور سمو الامير الحسن بن طلال رئيس المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا ورئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وعدد من الوزراء لمناقشة واطلاق ثلاث دراسات قطاعية في مجالات الصحة وصناعة وتجارة الاغذية والمشروبات والتبغ وتحديد الفجوة بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل.

وكانت الحكومة كلفت المركز لإعداد دراسات, ممولة من منحة الاتحاد الاوروبي لإصلاح قطاع التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني, وبالشراكة مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية حول احتياجات سوق العمل في هذه القطاعات وفق اسلوب علمي الامر الذي يمكن صانع القرار من اعداد السياسات المتعلقة بسوق العمل وتحديد الفجوة بين جانبي العرض والطلب لكل قطاع .

واكد سمو الامير الحسن اهمية هذه الدراسات في التعريف بالاحتياجات والمهارات الحياتية التي تسهم في تمكين المواطن من اشغال فرص العمل المتاحة لافتا الى اهمية التواصل المباشر مع المواطنين وارشادهم حول فرص العمل التي يتم توفيرها.

من جهته اشار رئيس الوزراء الى اهمية هذه الدراسات في تمكين صانع القرار من وضع السياسات المناسبة سواء ما يتعلق بنظام معلومات سوق العمل او الفجوة بين العرض والطلب بعيدا عن الارتجالية.

واكد رئيس الوزراء ان محاربة الفقر والبطالة تعد من اهم واجبات الحكومة، لافتا الى اهمية تحديد برامج التدريب المهني وفقا لاحتياجات الناس الفعلية.

وأضاف "لا يجوز ادخال اي شخص للتدريب المهني في مهنة لا يرغبها".

كما اكد الملقي دعم الحكومة لمراكز البحث العلمي والدراسات نظرا لأهمية دورها في اعداد السياسات والخطط المبنية على العلم والارقام القابلة للقياس والمتابعة.

وجرى حوار حول هذه الدراسات القطاعية حيث ابدى الوزراء الذين تمت مناقشة الدراسات القطاعية التي تخص وزاراتهم جملة من الملاحظات بشأن العرض والطلب في سوق العمل والتخصصات التي توفرها الجامعات ومدى حاجة السوق لها.

وكان رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنة اشار الى ان الدراسات التي انجزها المركز في قطاع التعليم وسوق العمل والتي يعمل المركز على انجازها لا نظير لها على الصعيدين الوطني والاقليمي، لافتا الى ان للمركز شراكات وطنية واقليمية ودولية اهلته ان يكون معتمدا لدى الجهات الدولية للقيام بدور المتابعة والتقييم لمشاريع تطوير التعليم منذ عام 1990 وحتى تاريخه.

واشار الى ان المركز يشرف على ادارة اهم دراستين دوليتين في العالم يشارك بهما الاردن وهما "تيمس وبيسا" والتي يعد اداء الطلبة فيهما في المباحث الرئيسية العلوم والرياضيات والقرائية من اهم المؤشرات حول جودة النظام التعليمي في اي بلد.



عدد المشاهدات : (5173)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :