شكاوى من حرق النفايات في مكب اللجون


رم - شكا مواطنون في لواء القطرانة اليوم السبت من اقدام العاملين في مكب النفايات على حرقها بمختلف انواعها لما يسببه من أذى بصحتهم .

واضافوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم ان الادخنة المتصاعدة من المكب بشكل شبه يومي تخلف سحبا سوداء ضخمة ذات رائحة كريهة، تمتد فوق مناطق شاسعة من اللواء تمتد من سد السلطاني حتى القطرانة وهي ذات كثافة سمية عالية تلحق اضرارا بالجهاز التنفسي وتتسبب بأمراض متعددة .

مدير البيئة في الكرك المهندس هيثم العضايلة أكد ان عمليات الحرق متكررة وذات اثر سلبي على البيئة والصحة العامة مبينا ان دور وزارة البيئة ينحصر في دراسة الاثر البيئي والصحي ومخاطبة الجهات المختصة لغايات تصويب الاوضاع .

وقال ان الطريقة الصحية والمأمونة بيئيا لتخلص من النفايات تتمثل بحفر الخنادق والطمر الصحي بإشراف مباشر من الجهات المختصة والتي منها وزارة البيئة.

ولفت العضايلة الى مخاطبة الجهات المسؤولة عن المكب للالتزام بالطمر الصحي للنفايات منذ فترة طويلة ورغم ذلك لم تتوقف عمليات الحرق المباشر كما قال العضايلة.

رئيس مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الكرك المهندس نبيل القسوس قال ان مكب النفايات الصلبة في اللجون مسؤولية مجلس الخدمات وداعيا الى شراكة مجتمعية بين المواطن والبلديات والمجلس وعمال فرز النفايات للتخلص منها.

وبين ان بعض كابسات البلديات تفرغ حمولات تحتوي على بقايا احراق حاويات النفايات التي تحتوي اثار نار كامنة وغالبيتها تلقي حمولتها ليلا مشددا على ان غاز الميثان اشد قابلية للاشتعال من البنزين نفسه خاصة عند الطبقات السفلية المطمورة .

واوضح ان الاليات المجنزرة المكلفة بالطمر غير كافية وعددها اربعه منها اليتان متعطلتان عن العمل علما ان طبيعة العمل تتطلب وجود عدد اكبر من الاليات لإنجاز المهمة على ان تكون بمواصفات خاصة وذات اهلية فنية لأداء عمل معقد وموازنة المجلس لا تسمح بشراء اليات مكلفة بهذا الحجم.

ولفت القسوس الى ان العمل جار للسيطرة على الموقف داخل المكب بالتعاون مع مختلف الاجهزة المعنية.



عدد المشاهدات : (15172)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :