احتفلت عشيرة القطيش من قبيلة المساعيد في البادية الشمالية الشرقية بذكرى الاستقلال السبعين ومئوية الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش حيث أقامت حفل وطني كبير حضره أبناء العشيرة، وقد بدا الاحتفال بالسلام الملكي، ثم آيات من القرآن الكريم.

والقى العديد من أبناء العشيرة كلمات بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل نشمي ونشميه من أبناء الوطن اشادو خلالها بالثورة العربية الكبرى التي قادها الهاشميون واستقلال مملكتنا الحبيبة وجيشنا العربي، كما أشار المتحدثون إلى دور جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من النجاحات في كافة المجالات والنهوض بالأردن، وقالوا إننا نفخر بما تحقق لنا من مكتسبات بالرغم من شح الإمكانيات في ظل الأحداث المتتالية في البلدان المجاورة والتي تلقي بضلالها على الأردن، الأمر الذي حتم عليه أعباء إضافية أستطاع وطننا تجاوز تلك المحن والعقبات بحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه الحريص على حماية ثرى هذا الوطن الغالي.

وأكد المتحدثون تجديد الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية التي نذرت نفسها للشعب والارتقاء بالأردن ليصبح منارة مجد وعز وافتخار.
واشتمل الاحتفال على قصائد شعرية تغنت بالوطن وقائد الوطن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حامل الراية وحامي الاستقلال، وأغاني وطنية، وبهذه المناسبة العطرة ترفع عشيرة القطيش أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة الأعياد الوطنية، معاهدين الله بان نكون الجند الأوفياء للوطن والقائد.

وفى نهاية الاحتفال وزعت الدروع التذكارية فقد تم تكريم الشهيد حمدان القطيش احد منتسبي الجيش العربي والذي قضى شهيدا دفاعا عن ثراء القدس في حرب 1967م، وتكريم الحاج عويد القطيش والذي كان احد منتسبي الجيش العربي والذي فقد ساقيه أثناء خدمته العسكرية. واختتم الاحتفال بالسلام الملكي