قبل أكثر من 30 عاما التقى محمود عبدالعزيز بيحيى الفخراني في واحد من أشهر الأفلام حمل اسم “الكيف”، وفي رمضان المقبل تعرض “MBC مصر” حصريا دراما “الكيف” التي يتقاسم بطولتها أحمد رزق وباسم سمرة.يطرح المسلسل الذي يكتبه أحمد محمود أبو زيد القضية الخاصة بالفيلم، وهي إدمان المخدرات بشكل موسع، وكيف تحول الأمر إلى ظاهرة خطيرة في المجتمع العربي والمصري، كما تتطرق الأحداث إلى الغش التجاري وانهيار القيم الأخلاقية.

من المسلسل

من المسلسل

من المسلسل

فيما أكد باسم سمرة بطل المسلسل أن القضية التي تطرحها القصة تطورت وتعقدت، خاصة أن هناك أنواعا أخرى من الإدمان انتشرت بعضها أشد خطورة وصعوبة، أما الشخصية التي يجسدها فهي “جمال المزاجنجي”، مشيرا إلى كونه يفشل في التعليم، ويعتقد أن تحقيق الشهرة والثروة لا يكون إلا من خلال كرة القدم أو الغناء أو التمثيل، ليسلك بعدها طريق الغناء الشعبي مع فرقة موسيقية تضم عددا من الفنانين، أبرزهم بيومي فؤاد وسعد الصغير ومحمود البزاوي.وأعرب باسم سمرة عن سعادته بالتعاون مع المخرج محمد النقلي للمرة الأولى، وكذلك الكاتب أحمد محمود أبوزيد، معربا عن أمله في أن يتفوق المسلسل على الفيلم، كما وجه التحية للفنان جميل راتب الذي يظهر كضيف شرف في المسلسل، مقدما نفس شخصيته في الفيلم وهو “البهظ الكبير” الذي يسلم عمله إلى نجله.من جهته، أشاد أحمد رزق بالتجربة الجديدة، معتبرا أنها خطوة مهمة أن يقدم فيلم شهير ضمن دراما تعرض في 30 حلقة، مشيرا إلى كونه قام بالأمر من قبل في مسلسل “العار” ونجح في ذلك، وهو ما يطمح إليه في المسلسل الجديد.وأكد رزق أن من أهدافه هو أن ينسى الناس المقارنة، وأن يكون لديهم فضول في متابعة الأحداث خطوة بخطوة، مشيرا إلى كونه يقدم شخصية الدكتور صلاح، حيث يظهر شكلان للدور، الأول خاص بفترة بداية صاحب المثل والمبادئ الرافض للانحراف، بينما يتحول إلى شخص آخر بسبب الظروف الصعبة والضغوط التي تواجهه وتدفعه إلى الانحراف.

من المسلسل

من المسلسل

من المسلسل

من المسلسل

وأشار رزق إلى أن انحراف الشخصية يكاد يتسبب في القضاء على والده، خاصة أن الأب يعقد عليه كل الآمال، بعدما فقد الأمل في الابن الفاسد، موضحا أن العالم العربي يحتاج إلى الفكرة التي يناقشها مسلسل “الكيف”.من ناحية أخرى، أكدت الفنانة عفاف شعيب أن ما أعجبها في دورها كونه ليس تقليديا ولكنها كانت متخوفة من أداء الشخصية، لأن الجمهور سيراها في دور غريب، خاصة عندما تقع فريسة للإدمان من دون أن تعرف، معتبرة أن الدور يحمل نصيحة ويحذر من أصحاب السوء.بدوره، طالب مخرج المسلسل محمد النقلي الجمهور بمتابعة العمل قبل الحكم عليه واعتباره نسخة تلفزيونية طويلة من الفيلم، مشيرا إلى كونه خاض 3 تجارب تلفزيونية حول فيها الأفلام إلى مسلسلات، وهي أعمال “الباطنية” و “الأخوة الأعداء” و”سمارة”، ويعد هذا هو العمل الرابع، مؤكدا أنه حينما تخوض هذه التجربة فأنت تأخذ الفكرة فقط وتضع نسيجا خاصا بها.