رم - تشهد بيوعات الأراضي في محافظة المفرق حركة نشطة منذ شهر متوزعة على جميع المناطق بمعدل يومي ترواح بين (50 -60) معاملة بيع مقابل (30) معاملة بيع سابقا، وفقا لمدير تسجيل أراضي المفرق علي الجرايده.

وقال الجرايده:"إن من بين هذه المعاملات ما نسبته (30) بالمئة معاملات تعود للأقارب أما الأخرى فتعود لأجانب من جنسيات غير أردنية و تحديدا من الجنسيات الخليجية الذين نشطوا في حركة الشراء للأراضي في المحافظة".

و أضاف الى "الرأي" أمس، أن هنالك حركة نشطة على معاملات الإفراز في المفرق بمعدل (400) معاملة منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم اي بمعدل (23) معاملة اسبوعيا مقابل (1000) معاملة افراز فقط خلال بالسنة الواحد في الماضي.

و اكد الجرايده أن حركة بيوعات الأراضي كانت تتركز في مناطق معينة وليست مناطق متوزعة كما هو الوضع الحالي،مشيرا الى أن غالبية تجار الأراضي والمواطنين لا يلحظون النشاط على حركة بيوعات الأراضي الحالية التي يمكن وصفها بالجيد جدا.

وأشار الى أن عدم السماح للأشقاء السوريين في المفرق بشراء الأراضي لأسباب مختلفة منها قرب المحافظة من الحدود السورية،يحدّ من زيادة النشاط في البيوعات، مشيرا الى وجود حركة شراء للأراضي من قبل الأخوة الخليجيين.

و بناءا على شكاوى من قبل المراجعين لمديرية تسجيل أراضي المفرق تلقتها "الرأي" بخصوص تأخر انجاز معاملاتهم في المديرية،أوضح الجرايده أنه بالفعل يوجد نقص بعدد الموظفين بالمديرية وتحديدا بالقسم الفني من مساحين و مقدرين.

ويرى الجرايده أن الزيادة في نشاط البيوعات للأراضي في محافظة المفرق ينعكس سلبا على اداء موظفي المديرية فيما يتعلق بإنجاز معاملات المواطنين بالوقت المناسب بسبب ضغط المعاملات المقدمة لهم من قبل المراجعين يوميا،مؤكدا في الوقت نفسه الحرص على انجاز معاملات المواطنين رغم ضغط العمل الكبير.

عدد المشاهدات : (3233)