رم - واصلت فاعليات رسمية وشعبية، احتفالاتها بالمناسبات الوطنية اليوم في مختلف محافظات المملكة.

ففي الكرك، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الاول الذي تنظمة كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة بمشاركة 24 باحثا ومشاركا من الجامعات الاردنية وعدد من الدول العربية تحت عنوان "الثورة العربية الكبرى مشروع النهضة العربية".

وقال رئيس الجامعة الدكتور رضا الخوالدة، ان الجامعة تؤكد اعتزازها بالثورة العربية الكبرى التي اطلقها الشريف الحسين بن علي، التي جاءت لدحر الظلم والاستبداد الذي كان يتعرض له العرب والاسلام آنذاك.

وبين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور صداح الحباشنة، ان المؤتمر جاء لاحياء ذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى التي استهدفت تحرير البلاد العربية من السيطرة الاجنبية ومن ظلمات القهر والاستبداد وبناء الدولة العربية الواحدة.

ويناقش المؤتمر على مدار يومين ابحاثا علمية مختلفة تتوزع على خمسة جلسات في ستة محاور بحثية هي، الاوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بالمنطقة العربية قبل الثورة العربية، ومجريات واهداف الثورة الكبرى، واسبابها واهدافها، والعلاقات العربية والدولية للثورة، والهاشميين والثورة العربية الكبرى ومملكة الحجاز، ورؤية الثورة لتنظيم السلطة والمجتمع، بالاضافة الى انجازات الثورة العربية في مختلف المجالات.

وفي مأدبا دعا الدكتور وليد مصطفى شاويش الأستاذ في جامعة العلوم الإسلامية، غير المختصين في الشريعة، الى التوقف عن إصدار الأحكام الشرعية، واحترام التخصص الشرعي الى حين ظهور وجه الحق ومعرفته من أهل الاختصاص في حالة عدم معرفة الحكم الشرعي، وعدم التجرؤ على نصوص الشريعة بغير علم.

جاء ذلك في محاضرة نظمتها جامعة الشرق الأوسط اليوم ضمن فعاليات مبادرة وطن الخير التي أطلقتها الجامعة احتفالا بمئوية الثورة العربية الكبرى، حول "منهج الاستدلال الاصولي لضبط المعرفة الشرعية و اثر ذلك في استقرار المجتمع".

وتحدث عن الحل الذي يظهره جانب الاعتدال في السنة وتلقي الفهم عن الله ورسوله على ضوء مبحث الإجتهاد في علم أصول الفقه الذي يقوم على جمع الأدلة الشرعية ومعرفة مراد الله تعالى من مجموع الأدلة لا من ظاهر دليل واحد أو بعض الأدلة.

--(بترا)

عدد المشاهدات : (2687)