مؤسس "فيسبوك" يتعرض لهجمة بسبب ما يحدث في حلب


رم - - منذ ايام وهاشتاج "حلب تحترق" يتصدر المواضيع الاكثر تداولا في مواقع التواصل الاجتماعي العربية والعالمية، حيث قام الملايين من نشطاء هذه المواقع بتغيير صور حساباتهم الشخصية الى اللون الاحمر كتعبير عن نهر الدم الذي يجري في مدينة حلب السورية التي تتعرض منذ ايام لقصف كبير اودى بحياة الاف السوريين.

مع منتصف ليلة الاحد، سيقوم العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي باغلاق حساباتهم الشخصية على موقع "فيسبوك" تضامنا مع مدينة حلب وضحاياها، ونشر النشطاء منذ ايام ان السبب في هذه الحملة هو لفت الانتباه العالمي لما يحدث في سوريا وان العالم الذي ينشغل لكل قضايا الغرب لم يكلف نفسه يوما بالالتفات للمآسي التي يتعرض لها الشعب العربي مرورا بفلسطين والعراق وانتهاء بسوريا.

وفي خطوة جديدة، قام الآلاف من العرب بكتابة تعليقات على صورة مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرج وتحديدا على صورته الشخصية التي يظهر بها علم فرنسا والتي نشرها زوكربيرج تضامنا مع ضحايا تفجيرات باريس.

وتعرض زوكربيرج لهجمة كبيرة من رواد الموقع العرب بسبب مواقفه الانسانية المجزأة، التي لا تعرض انسانيته الشاملة وانه منحاز دوما لقضايا الغرب ولا يلتفت الى قضايا العالم اجمع.

سامح كتب على صورة زوكربيرج "سبحان الله، فلسطين بيموت فيها الاف ولا حد بيعبرها "انقذوا حلب" الفيس بوك ما نعني من ان ارد على الكومنت عشان كدا انا عملت تعديل واحب اقول ان في الاف بيموتوا كل يوم ومحدش بيسمع عنهم ودا بسبب فقرهم و قلة حيلتهم بس ربنا وحده هو اللي شايفهم"

بينما قامت سارة شاكر بنشر العديد من الصور التي تظهر المأساة التي يعيشها اهل حلب في ظل القصف والحرب.

اية السويفي كتبت العديد من التعليقات لمارك قال فيها "Mark Zuckerberg Are you still praying for Paris?!! Then what about Syria & Palestine & Iraq ??
if you have a heart to pray for Paris ,so what about Syria & Palestine & Iraq ??
You are a racist person , you aren't seeking for peace or fighting terrorism..
Oooh I forget because they all are Muslims that's why , shame on you mark "

فيما كانت بقية التعليقات التي تصل الى الالف تحمل هاشتاج "حلب تحترق" باكثر من لغة



عدد المشاهدات : (1412)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :