الأيمان الصادرة بسبب الوسوسة لا كفارة عليها


رم - أجابت عنها: دائرة الإفتاء العام
السؤال: لقد منَّ الله عليَّ بالشفاء من الوسواس، ولكن مشكلتي أنني كنت أحلف كثيراً ألا أعيد وضوئي وصلاتي، وأرجع وأعيد، فماذا يترتب علي؟
الجواب: الأيمان الصادرة من المسلم بسبب الوسوسة لا كفارة عليها، وإن حنث بها صاحبها، فقد نص فقهاء الشافعية والمالكية وغيرهم على أن الموسوس معذور ولا إثم عليه.
جاء في (إعانة الطالبين): «لا يؤاخذ بالوسواس القهري في الأيمان بالله وغير الأيمان من بقية العبادات».
والوسوسة واحدة من أخطر المشكلات التي يبتلى بها بعض الناس حتى تنغص عليهم عيشهم، فعلى من ابتلاه الله بها السعي الحثيث في معالجتها والتخلص منها، وعلاجها يكون بالإعراض عنها تماماً، فاتباع الوسواس من خطوات الشيطان.
والله عز وجل يقول: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ» (النور: 21). والله تعالى أعلم.



عدد المشاهدات : (4301)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :