كيف نغرس قيمة العطاء في أنفسنا ومجتمعاتنا؟


رم - د. محمد سعيد بكر
. لا بد من استدامة مدارسة أهمية وفوائد العطاء (سالفة الذكر) في الدنيا والآخرة على الفرد والمجتمع.
. البدء بتدريب النفس والناس على كل ما هو قليل ودائم، فـ(القليل دائم خير من الكثير منقطع).
. التأكيد على أن الجزاء والشكر للمعطي سيكون في الآخرة أكثر من كونه في الدنيا الفانية، مع شيء من بيان لقيمة الدنيا ونعمتها قياساً على الآخرة ونعيمها.
. بيان تنوع صور العطاء وأنه لا يقف عند حدود عطاء المال فقط بل يتعدى ذلك لإنفاق الجهد والوقت والعلم لسداد الحاجات، مع ذكر شيء من قصص أهل السخاء والعطاء والبذل والتضحية في ميادين الصدقة والتعليم والتربية والدعوة والجهاد.
. محاولة تحفيز أهل العطاء تحفيزاً مادياّ وإلا فمعنوياً لتعميق هذه القيمة القيّمة في المجتمع.
. أن نتمثل القدوة الصالحة لأبنائنا في العطاء على الرغم من ضعف الموارد وقلة ذات اليد وعلى الرغم أيضاً من ضعف النفس والهوى والشح الذي قال الله تعالى فيه (وأحضرت الأنفس الشح).
. استثمار وسائل الإعلام والتعليم والمنابر المختلفة في رفع شأن هذه القيمة وبيان ما ورد فيها من نصوص دينية وأدبية والتعريض في الوسائل نفسها بالبخل والجشع والطمع والشح.
. نشر ثقافة مهمة تقول: بأن الزائد (الكثير) عن حاجتك عند وجود حاجة غيرك (الماسّة) له قد يضرك ويؤذيك أكثر من كونه سينفعك ويرقيك.
. التكثير من حملات جمع التبرعات وفتح آفاق جديدة لذلك والوصول إلى أكبر قدر من القطاعات المجتمعية لتعميم الشراكة في الخير وتعزيز هذه القيمة المجتمعية ولكن بأساليب حضارية راقية لا بطريق التسوّل المعروف.
. صناعة وازع الاهتمام بشؤون الناس وتفقّد احتياجاتهم وأن (الدال على الخير له مثل أجر فاعله) رواه مسلم، وأنه من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم، وأنه لا يدوم إلا الحي القيوم، وأن النعم تزول (ويبقى وجهك ربك ذو الجلال والإكرام).



عدد المشاهدات : (2460)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :