اخصائيو التربية الخاصة يستنجدون بالملك ..


رم -

تلقت مناشدة من رئيس جمعية اخصائيي التربية الخاصة محمد الجنادا الزيود الى الملك لرفع الظلم عنهم نتيجة اغلاق  المراكز الايوائيـة في الاردن ومنع ترخيصهـا وتاليا نص المناشدة:


بسم الله الرحمن الرحيم ,,, وبعد
سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظـم , تحيّة طيبة وبعد
ما عرفنا في بلد ابا الحُسينِ الّا العدل والانصاف من قائدنـا وسيدُ مسيرتنا ومسيرة شبابنا والنهضـة بها الى اعالي القمم في كل ميادين حياتنا .

فما بالنا لا نسمع ولا نرى الا قراراتٌ لا تخدم اخصائيي التربية الخاصة بشيئْ !

فإقرار اغلاق المراكز الايوائيـة في الاردن ومنع ترخيصهـا هو شلل حقيقيٌ لاخصائيي التربية الخاصة الاردنيين , وهذا هو واقع هذا القرار قبل ان يكون شللٌ حقيقيٌ لاولياء امور بعض الاطفال من ذوي الاعاقات الشديدة . وشللٌ رباعي لاصحاب الدخل المحدود !

سيدي ومولاي صاحب الجلالـة هناك من الاطفال من ذوي الاعاقـة حالتهم تتكلّم عن واقـع هذا القرار فعندما اكونُ معاقاً شديداً ليس لي سوى الله ويتامة الام والابْ ؟
فمن لي الا ان الجأ الى مركز يحويني ويحوي اعاقتـي ؟؟؟

سيدي ومولاي اكلّم نفسي واسألها ؟ كم من آذنـة ومستخدمين يعملون في هذه المراكز وليس لهم سوى الرحمن يغنيهم عن ذُل الفقر والحاجة ؟

سيدي ومولاي واقعنا المر المرير والعلقم في هذا التخصص هو الم وحسرة وضياع على شبابنا وما فات من حياتنا , فأعلى مدخول لاخصائيي التربية الخاصة في الاردن هو 250 مئتان وخمسونَ دينارا شاملة الاقساط على اربعـة اشهر وازدادوا خمساً ؟
فمن المسؤول عن هذا الضياع ؟
أفلا يكفينا ظلم وجحف المراكز بحقوقنا حتى تأتي قرارات باغلاق ابواب رزقنا ونحن الذين ننتظـرْ " انصاف وعدل واحترامٌ لقيمتنا "
سيدي ومولاي لستُ من اصحاب النفوذ ولا من اصحاب المراكز , بل انا شاب شعر بظلم انسانية هذا القرار واحسّ بحجم كوارث تبعاته من زيادة البطالـة واجحاف بحقوق الاخصائيين ...!

سيدي ومولاي , ما عرفناك الا منصفاً وعادلاً ونتمنّى ان تنصفنا وتنصف ضياع شبابنا , والغاء هذا القرار المجحف بحق الاخصائيين والاطفال واصحاب الدخل المحدود , وانصافنا بقرار يعدّل مسيرة التربية الخاصة في الاردن ويرفع جودتها ويعلو بهـا وينصف مجتمعها المتعثر في غياهب الظلم والاجحاف من اصحاب المراكز الخاصة .

سلامُ الله عليكَ والرحمة والبركات
محمد الجنادا الزيود / رئيس جمعية اخصائيي التربية الخاصة
24 نيسان / 2016




عدد المشاهدات : (4702)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :