الفتوى التركيه والسياحة الدينية


رم - زياد البطاينه

يبدو ان الحكومه التركيه قد تجاهلت فتوى دار الإفتاء التركية التي صدرت في فبراير/شباط الماضي،والذي تحرم بها زيارة مدينة القدس المحتلة، إلا من خلال أراضي المملكة الأردني الهاشمية الا ان شركات سياحة إسرائيلية التفت على الفتوى وعلى الاتفاقيات والبروتوكلات وتعاقدت مع شركات تركية مؤخرا على نقل الاف السياح الاتراك لزيارة القدس الشريف عن طريق الأراضي المحتلة خلال العام الجاري ومباشرة إلى إسرائيل عبر مطار "بن غوريون" التابع للاحتلال، وهو ما حرمته الفتوى التركية وتجاهلته احكومة ا وان الفتوى لم تصلها او غلب الخاص على العام .
عشرات آلاف السياح الأتراك الذين عوّل على قدومهم للاردن بعد اضدار تلك الفتوى لكن حساب القرايا ماتطبق على حساب السرايا
وكان دوله رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور قد أشار خلال لقائه جمعية وكلا السياحة الأردنية مؤخرا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لتصبح زيارة القدس جزءا من رحلة الحج الاسلامي للعديد من الحجاج من دول إسلامية، الأمر الذي من شأنه دعم القدس وأهلها وصمودهم هناك .

كما ان الحكومة اتحذت اجرات تحفيزيه وتسهيلات مميزه مثلما عملت على رفع مخصصات الترويج السياحي من حوالى 10 إلى 32 مليون دولار سنويا، ضمن مساعي جذب شريحة أكبر من السياح الأجانب مما انعكس على التسويق واعداد السياح والايرادات ايجابا

كما ان وزارة السياحة والاثار تابعت بجديه هذه الفتوى وعملت على الاتصال بالحكومه التركيه تذكر... وتؤكد على اهميه التعاون بين تركيا والاردن...سياحيا كما هو بمجالات اخرى الا ان الاردن بواد وتركيا بواد بالرغم من حجم الزوار الاردنيين لتركيا ...وبالرغم من التسهيلات والحوافز التي قدمتها الحكومة الاردنيه للسياح وللاتراك حاصة

فوزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة والجمعيات التابعه للوزارة والقطاع الخاص عملوا بجد واجتهاد لترويج الاردن وسياحته المنوعه والمنفرده والمتميزه ومنها السياحة الدينيه حيث يحتضن الاردن بثراه مقامات للانبياء والرسل والصحابه واهميتها في تاريخ الاسلام والتي ربطت بمسارات لجذب المزيد من السياح

حيث شهد الاردن نحسنا ملموسا في السياحة العربية والخليجية حاصة بفعل الاجراءات والحوافز النشجيغيه كما كان لاغلاق أغلب الوجهات السياحية الإقليمية بسبب الاضطرابات التي تعانيها دور فاعل
.ويبقى ان نقول ان الاردن راعيه وحاميه المقدسات واحة الامن والامان هي بوابه العبور نحو القدس الشريف وستبقى هي الطريق اليها



عدد المشاهدات : (1815)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :