15 مليار دولار حجم الاستثمارات بين الامارات والاردن.


رم -

كشف سفير دولة الامارات العربية المتحدة بلال ربيع البدور ان المنحة الخليجية التي أقرها مجلس التعاون الخليجي التي بلغت خمسة مليارات دولار، ووزعت على اربع دول، التزمت الامارات بدفع نصيبها كاملا على عدد من المشاريع، حيث تم قبل اشهر افتتاح توسعة مشروع خزانات الغاز، وقريبا سيتم في محافظة الطفيلة افتتاح مشروع طاقة الرياح، وهناك عدة برامج قيد الدراسة، وفي حال تم التقدم بمشاريع جديدة لن يتردد مجلس التعاون في تجديد المنحة.
ونوه البدرو في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة اليوم الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة الرابع والاربعين أن مجلس التعاون الخليجي الذي يرتبط بعلاقة تحالف وأخوة مع الاردن لن يتردد في تجديد المنحة الخليجية في حال توفر برامج ومشاريع جديدة تتطلب مالغ اضافية عن المنحة التي بلغت خمسة مليارات دولار.

وكشف البدور ان حجم التبادل التجاري بين الاردن والامارات حتى نهاية آب الماضي وصل الى (800) مليون دينار لصالح الامارات، فيما يقدر حجم الاستثمارات بين البلدين بـ (15) مليار دولار، لافتا الى ان حجم التبادل التجاري وصل العام الماضي بين البلدين الى مليار و400 مليون دولار، لافتا الى ان اتفاقية منع الازدواج الضريبي التي تم التوقيع عليها بالاحرف الاولى ونأمل ان تدخل حيز التنفيذ قريبا ستساهم بمنح فرصة لزيادة الاستثمار.
وعن واقع الجالية الاردنية بالامارات اوضح البدور ان عدد الجالية الاردنية ما يقارب (300) الف، في حين عدد الاماراتيين بالاردن يقتصر على الطلبة وهو عدد بسيط يصل في حده الاعلى الى (100) مواطن اماراتي.
وشدد البدور على دعم بلاده للاردن في استضافة اللاجئين السوريين وحجم العبء الذي يتحمله الاردن بهذا السياق، لافتا الى انشاء الامارات لمخيم مريجيب الفهود الذي خطط ليستوعب 10 الاف لاجىء، ويستضيف الان 6500 ، وهذا العدد يرتفع وينخفض يوميا، مع هجرة السوريين للخارج او عودتهم لبلادهم، اضافة الى زيادة العدد نتيجة لتطبيق مشروع لم الشمل بين العلائلات، اضافة الى المستشفى الميداني وعيادة لجميع الامراض ومدرسة وغيرها من خدمات صحية وترفيهية ومركز تنمية للسيدات وورشة فنية لتدريب الايدي العاملة للشباب وغيرها من خدمات تتولاها الامارات بالكامل.
وعن موقف الامارات من القضية الفلسطينية والدور الاردني في دعمها بين البدور ان القضية الفلسطينية والجهود الاردنية المبذولة لوقف الاعتداءات متابع من بلاده، مشيرا الى ان الاهتمام بالقضية ليس للامارات فقط بل كل عربي همه الاول هذه القضية ،مشيرا الى ان هناك الكثير من المشاريع الاماراتية في فلسطين من ترميم بيوت مقدسية حتى يبقى اهلها صامدين، اضافة لمشاريع وبرامج تقدم للسلطة او عن طريق الامم المتحدة ومكتبنا برام الله.
وعن موقف الامارات من ايران قال البدور «حرص الامارات وتأكيدها الدائم على استعادة حقها في جزرها الثلاث وبايمانها بأن هذه الجزر ستعود، وندعو ايران الى الاستماع لصوت العقل وللايمان بأن هذه الارض عربية اماراتية وستعود انشاء الله، ونطلب من ايران ان تقبل التحكيم اذا كان لديها المبررات التي تؤكد علاقتها وملكيتها لهذه الارض.
وشدد البدور «لن نخوض حربا ولكننا لن نألو جهدا عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية لاستعادة هذا الحق».
وحول موقفه بلاده من القضية اليمنية ومشاركة الجيش الاماراتي في الحرب اليمنية قال البدور « فيما يخص المواقف لدولة الامارات في مختلف قضايا المنطقة، هناك سؤال يطرح نفسه لماذا تذهب الامارات لليمن هل الذهاب بقصد الحرب؟!! لا اعتقد ان دولة تدفع بابنائها ان يقتلوا لمجرد الرغبة بالحرب، لكن عندما نعلم ان هناك دولة شقيقة فيها من الصعاب والمشاكل الداخلية التي هي بحاجة الى عون لرفع الظلم واحقاق الحق واثبات الشرعية لا بد من الحضور لهذه الساحة، وعليه كان يستوجب النصرة لأشقائنا باليمن، ووقوفنا مع اليمنيين تاريخي منذ اعادة بناء سد مأرب».
وعن الموقف الاماراتي من سوريا قال البدور «مع تأكيدنا على عدم التدخل في سياسات الدول الاخرى وايمان الامارات بالحياد الا انها ترى انها مسوؤلة عن حماية الشعوب وتحقيق رضاها وما يحميها فالامارات لا تتدخل في موقف سلبي في سوريا وانما تسعى بكل الوسائل ان يكون حلا سياسيا سلميا يضمن الحياة للشعب السوري، وكذلك الحال في باقي الدول المشتعلة سواء في ليبيا او غيرها، حتى انه كان للامارات في البوسنة والهرسك ارواح قدمت لنصرة ذلك الشعب».
وعن أبرز انجازات بلاده استعرض حزمة من المشاريع الاقتصادية والتنموية لافتا الى الشوط الكبير الذي قطعته في تمكين المرأة ، حيث شهدت الايام الاخيرة انتخاب اول امرأة رئيسة للمجلس الوطني في الامارات وكذلك اول رئيسة لبرلمان في الدول العربية لتضيف الى قائمة التمكين اضافة جديدة من وزيرات وسفيرات وقناصل للدولة ممن يرسمن السياسة الخارجية، ومن المبادرات التي أطلقت عام 2015 مبادرة «تحدي القراءة» من اهم المشاريع العربية الثقافية النهضوية العربية، وهو مشروع مسابقة بين طلاب مدارس على الدول العربية وما يثلج الصدر سجل من الاردن حتى نهاية الاسبوع الماضي (130) الف طالب وطالبة، ومبادرة التعليم في فلسطين للجيل الجديد، ومبادرات ضخمة داخلية وخارجية.




عدد المشاهدات : (1646)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :